responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية نویسنده : البقاعي، برهان الدين    جلد : 1  صفحه : 155
تصانيفهم الكافلةِ ببيانِ ذلكَ كما سبقَ ذكرهُ، فالحاجةُ ماسةٌ إلى التنبيهِ على أقسامهِ باعتبارِ ذلكَ [1] / 37أ /:
فأولها: صحيحٌ أخرجهُ البخاريُّ ومسلمٌ جميعاً.
الثاني: صحيحٌ انفردَ بهِ البخاريُّ، أي: عنْ مسلمٍ.
الثالثُ: صحيحٌ انفردَ بهِ مسلمٌ، أي عن البخاريِّ ... )) إلى آخرهِ.
ثمَّ قالَ: ((وأعلاها: الأولُ وهوَ الذي يقولُ فيهِ أهلُ الحديثِ كثيراً: صحيحٌ متفقٌ عليهِ. يطلقونَ ذلكَ، وَيَعنونَ بهِ اتفاقَ البخاريِّ ومسلمٍ، لا اتفاق الأمّةِ عليهِ، لكنَّ اتفاقَ الأمةِ عليهِ لازمٌ مِنْ ذلكَ، وحاصلٌ معهُ؛ لاتفاقِ الأمّة على تلقي ما اتفقا عليهِ بالقبولِ، وهذا القسمُ جميعهُ مقطوعٌ بصحتهِ [2] ... )) [3] إلى آخرهِ [4].
قولهُ: (والرابعُ: ما هوَ على شرطهما) [5] إنْ قيلَ: ما وجهُ تأخيرِ هذا عما أخرجهُ أحدهما؟ قيلَ: الذي أخرجهُ أحدهما تلقّتهُ الأمةُ بالقبولِ، بخلافِ ما كانَ على شرطهما، ولم يخرجاه، وإنْ كانَ قد يعرضُ للمفوقِ [6] ما يجعلهُ فائقاً، كأنْ يتفقا على حديثٍ غريبٍ، ويخرجُ مسلمٌ مثلاً، أو غيرُه حديثاً يبلغُ مبلغَ التواترِ، فلا

[1] ينظر في تعقب العلماء لابن الصلاح في هذا: نكت الزركشي 1/ 24، ونكت ابن حجر 1/ 363، وبتحقيقي: 164، وتوجيه النظر 1/ 290.
[2] ينظر عن مسألة إفادة أحاديث الصحيحين لليقين أو الظن: نكت الزركشي 1/ 276، ومحاسن الاصطلاح: 101، ونكت ابن حجر: 1/ 371 وبتحقيقي: 172 - 173.
[3] معرفة أنواع علم الحديث: 96 - 97.
[4] من قوله: ((قوله: مراتب الصحيح ... )) إلى هنا لم يرد في (ك).
[5] شرح التبصرة والتذكرة 1/ 125.
[6] جاء في حاشية (أ): ((اسم مفعول مِنْ فاق)).
نام کتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية نویسنده : البقاعي، برهان الدين    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست