إنْ كانتِ الألفُ واللامُ للعهدِ، والمرادُ / 29أ / الصحيحُ الذي تقدّمَ حدُّهُ لم [1] بعد هذا كلام ليس بالقليل في ما لا يسع المحدِّث جهله، حذفه البقاعي. [2] ما لا يسع المحدِّث جهله: 10 (طبعة السامرائي). [3] التقييد والإيضاح: 27. [4] التقريب: 34 (طبعة الخن). [5] من قوله: ((هكذا حفظته من تقديره .... )) إلى هنا لم يرد في (ك). [6] قال ابن حجر في النكت 1/ 296 - 297، وبتحقيقي: 111 - 112: ((وعندي في هذا نظر وإنما لم يتعرض المؤلف (يعني: ابن الصلاح) لذلك؛ لأنه لم يقصد ذكر عدّة ما في البخاري حتى يستدرك عليه عدّة ما في كتاب مسلم، بل السبب في ذكر المؤلف لعدة ما في البخاري أنه جعله من جملة البحث في أن الصحيح الذي ليس في الصحيحين غير قليل خلاف لقول ابن الأخرم؛ لأن المؤلف رتب بحثه على مقدمتين إحداهما: أن البخاري قال: ((أحفظ مئة ألف حديث صحيح))، والأخرى: أن جملة ما في كتابه بالمكرر سبعة آلاف ومئتان وخمسةٌ وسبعون حديثاً. فينتج أن الذي لم يخرجه البخاري من الصحيح أكثر مما أخرجه .... )).
نام کتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية نویسنده : البقاعي، برهان الدين جلد : 1 صفحه : 133