responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حجية خبر الآحاد في العقائد والأحكام - ربيع المدخلي نویسنده : المدخلي، ربيع بن هادي    جلد : 1  صفحه : 74
القرآن عن الصحابة فمن بعدهم، ولا يقصد بذلك سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي أولاها المسلمون عناية خاصة تضاهي أو تقارب العناية بالقرآن، ودونت في دواوين خاصة، منها: مسنده الذي ألّفه ليكون مرجعاً للمسلمين.
الشبهة الثانية:
قال محمد صدقي:
"وقال الإمام الشافعي: إن نسخ القرآن بالحديث لا يجوز".
والجواب عن هذا من وجوه:
1- أن الشافعي يرى أن السنة لا تنسخ القرآن وأن القرآن -أيضاً- لا ينسخ السنة إلا إذا كان معه سنّة تبين هذا النسخ [1] .
2- أن الإمام الشافعي صار مضرب المثل في التمسك بالسنة والحث عليها، ومن أقواله التي تكتب بماء الذهب قوله: "إذا صح الحديث فهو مذهبي"، و"إذا صح الحديث فاضربوا بقولي عرض الحائط" إلى أقوال ذهبية أخرى.
3- معروف ذبه عن السنة وتصديه لدحض شبه منكري السنة أو حجية أخبار الآحاد وأباطيلهم في كتابيه "الرسالة" و"جماع العلم" وسيأتي الحديث عن هذا الدفاع المجيد عن السنة من هذا الإمام.
الشبهة الثالثة:
قال محمد صدقي:
"وقالت الظاهرية: إن تخصيص عموم القرآن بها غير جائز. وإنّ العمل بها غير واجب".

[1] انظر الرسالة (ص: 110-111) ، ومن كلامه في هذا الصدد قوله:" ... لو نسخت السنة بالقرآن كانت للنبي فيه سنة تبين أن سنته الأولى منسوخة بسنته الآخرة حتى تقوم الحجة على الناس بأن الشيء ينسخ بمثله".
نام کتاب : حجية خبر الآحاد في العقائد والأحكام - ربيع المدخلي نویسنده : المدخلي، ربيع بن هادي    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست