responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حجية خبر الآحاد في العقائد والأحكام - ربيع المدخلي نویسنده : المدخلي، ربيع بن هادي    جلد : 1  صفحه : 72
أَلِيمٌ} [النور:63] .
فجعل يكررها ويقول: وما الفتنة؟ الشرك لعله أن يقع في قلبه شيء من الزيغ، فيزيغ قلبه فيهلك، وجعل يتلو هذه الآية: {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ} [النساء:65] ".
قال: وسمعت أبا عبد الله يقول: "من رد حديث النبي صلى الله عليه وسلم فهو على شفا هلكة" [1] .
وقال رحمه الله:" الاتباع أن يتبع الرجل ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أصحابه ثم هو من بعد التابعين مخير" [2] .
وقال رحمه الله: "رأي الأوزاعي، ورأي مالك، ورأي أبي حنيفة كله رأي، وهو عندي سواء، وإنما الحجة في الآثار" [3] .
والمقام لا يتسع لنقل أقواله في هذا الصدد، وهو معلوم لدى العامة والخاصة.
4- إن هناك فرقاً بين كلام الإمام أحمد الذي نُسب إليه وهذا الكلام الذي نسبته أنت إليه.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "فالمقصود أن المنقولات التي يحتاج إليها في الدين قد نصب الله الأدلة على بيان ما فيها من صحيح وغيره، ومعلوم أن المنقول في التفسير أكثره كالمنقول في المغازي والملاحم، ولهذا قال الإمام

[1] انظر "الإبانة" (1/260) ، وانظر فتح المجيد (ص363) وذكر المؤلف أنه نقله عن أحمد الفضل بن زياد وأبو طالب.
[2] أبو داود في مسائل الإمام أحمد (ص 276-277) .
[3] جامع بيان العلم لابن عبد البر (2/149) .
نام کتاب : حجية خبر الآحاد في العقائد والأحكام - ربيع المدخلي نویسنده : المدخلي، ربيع بن هادي    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست