responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حجية خبر الآحاد في العقائد والأحكام - ربيع المدخلي نویسنده : المدخلي، ربيع بن هادي    جلد : 1  صفحه : 69
التزامه ثم تطبيقه على ما في نفس الأمر الواقع هو حقيقة قوله الأول من رد أكثر السنن الفعلية، بل لا يبعد إذا قلنا كلها" [1] .
كما ألجأه إلى أن يرد عليه في عدد من المقالات نشرتها مجلة المنار قال في إحداها: "قال الدكتور محمد توفيق صدقي: " أنا لا أنكر ما للأحاديث من الفوائد، ثم قال: ولكن ذلك لا يوجب العمل بها على المسلمين ولا يلحقها بالقرآن الشريف. الدين الذي يكفر منكره شيئان: القرآن وما تواتر من السنة" [2] .
ثم أجابه الشيخ صالح بن علي اليافعي بقوله: "ونقول:
1- إن الله جل شأنه أرسل رسلاً أوجب على عباده تصديقهم واتباعهم في كل ما أرسلوا به وليس من شرط الرسول أن يأتي بكتاب من عند الله.
وبعبارة أخرى: لم يقل أحد من العقلاء بعد ثبوت رسالته أنه يجب على الله أن ينزل عليه كتاباً يقرؤه أو كلاماً يتلوه بلفظه.
بل عرَّفوا الرسول بأنه بشر أوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه سواء كان التبليغ والبيان بالقول أو الفعل.
على أن القول مقدم على الفعل، ومعرفة الشرع بالقول أكثر منه بالفعل.
والله جل شأنه لم يخصص طريقاً ولا طرقاً معينة لحملة الشرائع في تبليغها إلى من نأى وبعد مكاناً أو زماناً، ولم يذكر في موضع ما من أي كتاب من كتبه أن من رد ما بلغه من الدين بغير تواتر معذور، ولم يقل ذلك أحد من رسله أو ممن يعول عليه من أتباعهم، بل لم يشترط ذلك أحد من البشر في شؤون دنياهم الاجتماعية.

[1] المجلد (11/142) .
[2] المنار (11/371) .
نام کتاب : حجية خبر الآحاد في العقائد والأحكام - ربيع المدخلي نویسنده : المدخلي، ربيع بن هادي    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست