نام کتاب : حجية خبر الآحاد في العقائد والأحكام نویسنده : فرحانة بنت علي شويتة جلد : 1 صفحه : 7
قالوا: لا يحد لعسره، ويحتمل أن يكون لوضوحه؛ لأن توضيح الواضحات من المشكلات [1] .
والذين قالوا إنه يحدُّ اختلفوا في تعريفه:
فذهب الأصوليون إلى أن الخبر هوكلام يفيد بنفسه إضافة أمر من الأمور نفياً أو إثباتاً [2] . وقيل هو "المحتمل للتصديق والتكذيب لذاته" [3] وقيل: هو "عبارة عن اللفظ الدال بالوضع على نسبة معلوم أو سلبها على وجه يحسن السكوت عليه من غير حاجة إلى تمام، مع قصد المتكلم به الدلالة على النسبة أو سلبها" [4] .
والخبر عند المحدِّثين: مرادف للحديث [5] ، والمراد بالخبر هنا ما أضيف إلى النبي صلى الله علية وسلم من قول أو فعل أو وصف.
الآحاد: في اللغة جمع أحد وهو بمعنى الواحد أول العدد مأخوذ من اسمه خبر رواه واحد عن واحد [6] ، فهمزة أحد مبدلة من واو، وأصلها "وحد" وأصل آحاد أأحاد بهمزتين أبدلت الثانية ألفاً؛ للتخفيف مثل آدم [7] .
وقيل الأحد لا يوصف به إلا الله سبحانه وتعالى لخلوص هذا الاسم له [1] شرح مختصر بن الحاجب ج2/45. [2] المعتمد ج2/544. [3] الفروق للقرافي ج1/18. [4] الإحكام للآمدى ج2/9. [5] شرح نخبة الفكر لابن حجر/ 3. [6] لسان العرب ج 8/4779. القاموس المحيط ج 1/356، التعريفات للجرجاني/96. [7] القاموس المحيط ج 1/ 383.
نام کتاب : حجية خبر الآحاد في العقائد والأحكام نویسنده : فرحانة بنت علي شويتة جلد : 1 صفحه : 7