responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رواية صحيح مسلم من طريق ابن ماهان مقارنة برواية ابن سفيان نویسنده : الدوري، مصدق    جلد : 1  صفحه : 388
61 - كتاب التفسير
حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري، حدثنا أبي، حدثنا شعبة، عن المغيرة بن ... النعمان، عن سعيد بن جبير قال: اختلف أهل الكوفة في هذه الآية {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ} [النساء: 93]، فرحلت إلى ابن عباس، فسألته عنها فقال: لقد أنزلت آخر ما أنزل، ثم ما نسخها شئ [4]/ 2317*.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
= حجاً أكبراً، فكان العيد عيدين عليهم، قال ابن عباس: "فإنها نزلت في يوم عيدين اثنين: يوم عيد، ويوم جمعة" [1]. والله أعلم.
وممن رواه ـ كما رواه مسلم عند ابن ماهان ـ الطبري [2]، وساق عدة روايات.
* قال القاضي عياض: "وقوله في الحديث: "فرحلت إلى ابن عباس"، هذا هو الصواب بالراء والحاء المهملة، وعند ابن ماهان: "فدخلت" بالدال والخاء المعجمة" [3].
قال الإمام النووي: - "قَوْله: (فَرَحَلْت إِلَى اِبْن عَبَّاس)، هُوَ بِالرَّاءِ وَالْحَاء الْمُهْمَلَة، هَذَا هُوَ الصَّحِيح الْمَشْهُور فِي الرِّوَايَات، وَفِي نُسْخَة اِبْن مَاهَانِ: (فَدَخَلْت) بِالدَّالِ وَالْخَاء الْمُعْجَمَة، وَيُمْكِن تَصْحِيحه بِأَنْ يَكُون مَعْنَاهُ دَخَلْت بَعْد رِحْلَتِي إِلَيْهِ" [4].
فرواية ابن ماهان تتكلم عن الدخول، ورواية ابن سفيان تتكلم عن الرحلة، ورواية ابن ماهان أيدتها رواية الطبراني [5]، وأيدت رواية النسائي [6] ما عند ابن سفيان.
فيتبين صواب كلا الروايتين، والله أعلم.

[1] جامع البيان عن تأويل آي القرآن: سورة المائدة ذكر من قال نزلت هذه الآية بعرفة في حجة الوداع، 2/ 86.
[2] المصدر نفسه.
[3] إكمال المعلم بفوائد مسلم 8/ 584.
[4] شرح النووي على صحيح مسلم 9/ 400.
[5] المعجم الكبير: باب العين، أحاديث عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف يكنى أبا العباس ومن أخباره ووفاته ـ رضي الله عنهما ـ، الحديث رقم 12315، 12/ 10.
[6] السنن الكبرى: كتاب القسامة، تضمين المتطيب، الحديث رقم 7070،4/ 249.
نام کتاب : رواية صحيح مسلم من طريق ابن ماهان مقارنة برواية ابن سفيان نویسنده : الدوري، مصدق    جلد : 1  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست