responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رواية صحيح مسلم من طريق ابن ماهان مقارنة برواية ابن سفيان نویسنده : الدوري، مصدق    جلد : 1  صفحه : 376
............................................................................................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
على ما قاله من قول الجاهلين وصيرته مثلهم كما قيل في المثل: نزو الفرار استجهل الفرار حمله على النزو وفعل ما لا يعقل مثل فعله ومنه في الصوم "فلا يرفث ولا يجهل" أي لا يقل قول أهل الجهل من سفه الكلام ورفثه" [1].
قال الخليل: "الجهل نفيض العلم تقول: جهل فلان حقه، وجهل عليّ وجهل بهذا الأمر، والجهالة ان تفعل فعلاً بغير علم" [2].
وقال الرازي: "وتجاهل أرى نفسه ذلك وليس به، واستجهله عدّه جاهلاً واستخفه أيضاً، والتجهيل: النسبة إلى الجهل" [3].
وقال الصاحب بن عباد: "احتمل الرجل: غَضِبَ، واحتمل لونه وامتقَع: واحدٌ" [4].
وجعل ابن سيده: الغضب إذا كان الفعل (احتمل) مضموم التاء.
نقلها احتملته أو اجتهلته: غضب بسرعة دون التأني [5].
وممن رواه كما رواه مسلم عند ابن ماهان: البخاري [6].
وممن رواه كما رواه مسلم عند المشارقة: أبو يعلى [7]، والإمام احمد [8]، وإسحاق بن راهويه [9]، والطبراني [10].

[1] مشارق الأنوار على صحاح الآثار 1/ 162 و163.
[2] كتاب العين 3/ 390.
[3] مختار الصحاح 1/ 119.
[4] المحيط في اللغة 1/ 230.
[5] المحكم والمحيط الأعظم.
[6] صحيح البخاري: كتاب الشهادات، باب تعديل النساء بعضهن بعضاً، الحديث رقم 2518، 2/ 942.
[7] مسند أبي يعلى: مسند عائشة، تابع مسند عائشة - رضي الله عنها -، الحديث رقم 4927، 8/ 322.
[8] مسند الإمام احمد بن حنبل: مسند الأنصار، حديث السيدة عائشة - رضي الله عنها -، الحديث رقم 25664، 6/ 194، والحديث رقم 25665، 6/ 197.
[9] مسند إسحاق بن راهويه: ما يروى هن سعيد بن المسيب، عن عائشة - رضي الله عنها -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، الحديث رقم 1104، 3/ 516.
[10] المعجم الكبير: قصة الإفك وما انزل الله من براءتها، الحديث رقم 133، 23/ 50.
نام کتاب : رواية صحيح مسلم من طريق ابن ماهان مقارنة برواية ابن سفيان نویسنده : الدوري، مصدق    جلد : 1  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست