responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رواية صحيح مسلم من طريق ابن ماهان مقارنة برواية ابن سفيان نویسنده : الدوري، مصدق    جلد : 1  صفحه : 289
............................................................................................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجلودي، وهي موافقة لرواية ابن سفيان. إذا هذه هي إذا الفجائية، وتختص بالأسماء، وهنا اسمها محذوف، والتقدير فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أزاره. أي تفاجأ عمر لهيئته التي كان عليها، ويدل على ذلك جوابه بعد بكائه: "ومالي لا ابكي؟ وهذا الحصير قد اثر في جنبك ... ".
وأما فأدنى عليه أزاره، فهو مأخوذ من الدنو أي القرب يقال: "أدنيت الستر أرضيته" [1] أي جعل أزاره اقرب إلى الأرض.
فيكون كلا الروايتين صواب، الأولى تفاجأ من وصفه - صلى الله عليه وسلم - والأخرى، اخبر عن حاله في إسدال أزاره، والله اعلم.
ولا تعارض بين الروايتين لان الإسدال بعد المفاجأة: وهذا ما رواه أبو عوانة في مستخرجه [2].
وممن رواه كرواية ابن ماهان، أبو يعلى [3]، والبيهقي [4]، وكلهم رووا هذا الحديث بسند واحد. ووقع لأبي يعلى خطأ في مسنده فقال عثمان بن يونس، والصواب عمر بن يونس.

[1] المصباح المنير في غريب الشرح الكبير 1/ 201.
[2] مستخرج أبي عوانة: مبتدأ كتاب الطلاق، باب الخبر المبين ان الرجل إذا قال لامرأته: اختاري، الحديث رقم 3703 , /
[3] مسند أبي يعلى: مسند عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - الحديث رقم 164، 1/ 149.
[4] سنن البيهقي الكبرى: كتاب النكاح، باب ما أمره الله تعالى به من اختيار الآخرة على الأولى، ولا يمد عينيه إلى زهرة الدنيا، قال تعالى: {وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى (131)} [طه: 131]، الحديث رقم 13084، 7/ 46. شعب الإيمان: الرابع عشر من شعب الإيمان وهو باب في حب النبي - صلى الله عليه وسلم -، فصل في زهد النبي - صلى الله عليه وسلم - وصبره على شدائد الدنيا ... ، الحديث رقم 1449، 2/ 166.
نام کتاب : رواية صحيح مسلم من طريق ابن ماهان مقارنة برواية ابن سفيان نویسنده : الدوري، مصدق    جلد : 1  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست