نام کتاب : علم التخريج ودوره في حفظ السنة النبوية نویسنده : محمد محمود بكار جلد : 1 صفحه : 77
الحاكم: أليس عنده مناكير؟ فقال: يحدث بها عن قوم ضعفاء أما هو فثقة [1] .
8 – قد تختلف دلالة اللفظ جرحاً وتوثيقاً وتعديلاً تبعاً لاختلاف الضبط. مثال ذلك: قولهم فلان (مود) بالتخفيف بمعنى هالك من أودى فلان أي هلك، وبالتشديد مع الهمزة (مؤد) أي حسن الأداء [2] .
9 – عند تعارض الأقوال في الراوي ولا مرجح ولم يمكن الجمع فيكون القول الوسط وحديثه حسن، وقد مشى على ذلك المنذري في الترغيب والترهيب، والهيثمي في مجمع الزوائد، والحافظ ابن حجر في التلخيص، والزيلعي في نصب الراية، والبوصيري في مصباح الزجاجة، والسيوطي في تعقباته على الموضوعات، والألباني في السلسلة الصحيحة [3] .
10 – وقد يطلقون التوثيق ويريدون به العدالة فقط ولربما كان صاحبها ضعيفاً فيحمل الضعف على الضبط [4] .
11 – المجروح لا يقبل جرحه في غيره كالواقدي. قال ابن حجر في هدي الساري ليس بمعتمد ولا يحتج به [5] . [1] السؤالات ص 217. [2] تهذيب التهذيب 3 / 471. [3] تلخيص الحبير 3 / 210، مصباح الزجاجة 1/ 364، السلسلة الصحيحة 2 / 565، وانظر رقم 874 [4] التنكيل 1 / 62 – 72، وفتح المغيث 3/118 [5] هدي الساري ص 417، 443، 447، وفتح الباري 7/437، والتنكيل 1 / 95.
نام کتاب : علم التخريج ودوره في حفظ السنة النبوية نویسنده : محمد محمود بكار جلد : 1 صفحه : 77