نام کتاب : علم التخريج ودوره في خدمة السنة النبوية نویسنده : البلوشي، عبد الغفور جلد : 1 صفحه : 98
المبحث الثاني: عن طريق معالم المتن
أما عن طريق معالم المتن فهو إذا عرف موضوع الحديث ومعناه، ولعل هذا من أسهل الطرق، والكتب المرتبة على الموضوعات منها ما هي أصلية، أي: تروي الأحاديث بأسانيدها، ومنها ما هي غير أصلية يعني تعزو الأحاديث إلى مصادرها الأصلية ولا ترويها بأسانيدها.
أما الصنف الأول من هذه الكتب التي يبحث فيها الباحث لتخريج الحديث، فإما شاملة لأكثر موضوعات الدين أو تستغرق الأبواب الفقهية وغيرها، وإما في موضوع معين كلي أو جزئي.
فالأول: مثل كتب الجوامع:
أ- «الجامع الصحيح» للإمام البخاري (ت256هـ) ، و «الجامع الصحيح» للإمام مسلم (ت261هـ) ، والجامع للإمام الترمذي (ت279هـ) ، و «جامع» الإمام معمر بن راشد (ت154هـ) .
ب- وكتب السنن:
كالسنن الثلاثة: للإمام أبي داود (ت275هـ) وللإمام النسائي (ت303هـ) وللإمام ابن ماجه (ت275هـ) ، وسنن الدارمي (ت255هـ) ، و «السنن الكبرى» و «الصغرى» للإمام البيهقي (ت458هـ) .
ج- وكتب المصنفات:
كمصنف عبد الرزاق الصنعاني (ت211هـ) ، ومصنف ابن أبي شيبة (ت235هـ) .
د- والموطآت:
ومن أشهرها: موطأ الإمام مالك بن أنس (ت179هـ) برواية يحيى الليثي، وهي أشهر روايات الموطأ، ثم رواية محمد بن الحسن الشيباني وفيها زيادات يسيرة يرويها عن غير مالك، وأيضا زيادات على الروايات المشهورة.
نام کتاب : علم التخريج ودوره في خدمة السنة النبوية نویسنده : البلوشي، عبد الغفور جلد : 1 صفحه : 98