نام کتاب : علم التخريج ودوره في خدمة السنة النبوية نویسنده : البلوشي، عبد الغفور جلد : 1 صفحه : 26
ومن أمثلة الزيادة بذكر سبب ورود الحديث:
حديث أمّ قيس بنت محصن قالت: "دخلت بابن لي على النبي صلى الله عليه وسلم لم يأكل الطعام فبال عليه، فدعا بماء فرشّه" كما في الترمذي [1] .
فزاد الطوسي [2] فيه بيان سبب ورود حديث "العود الهندي فيه سبعة أشفية" مع زيادة جملة أخرى ليست عند الترمذي.
والحديث الوارد في التسبيح والتحميد والتكبير أدبار الصلوات، جاء عند الطوسي [3] فيه بيان سبب وروده"، دون الترمذي. وكذا ورد عند الطوسي [4] بيان سبب ورود حديث ((إن شئت فصم، وإن شئت فأفطر)) دون الترمذي.
ومن أمثلة كثرة طرق الحديث:
الحديث المتعلق بالنهي عن البول في الماء الراكد، حيث رواه الترمذي [5] من طريق واحد عن شيخه محمود بن غيلان، بينما رواه الطوسي [6] من طرق ثلاثة عن ثلاثة من شيوخه وهم: أبو عبيدة بن أبي السفر الكوفي، ويحيى بن حكيم المقوّمي، وجميل بن حسن البصري. [1] (1/104 – 105) ح 71، باب 54. [2] في كتابه المستخرج (1/263 – 264) باب 51، ح62. [3] مستخرج الطوسي، ك: الصلاة، الباب 290 برقم ح395. [4] المصدر نفسه كتاب الصيام، الباب 471، برقم ح 654. [5] في سننه (1/51) ك: الطهارة، ب: كراهية البول في الماء الراكد، ح68. [6] مستخرج الطوسي (1/256 – 258) ب: 480، ح 57 -59) .
نام کتاب : علم التخريج ودوره في خدمة السنة النبوية نویسنده : البلوشي، عبد الغفور جلد : 1 صفحه : 26