وسبب ضعف المدلس بأنواعه واضح، فلم يثبت لرواته شرط الثقة.
وما أحكم ابن المبارك حين قال:
دَلَّسَ لِلنَّاسِ أَحَادِيثَهُ ... وَاللَّهُ لاَ يَقْبَلُ تَدْلِيسًا (3)
الخَامِسُ - المُعَلَّلُ: (4)
هو الحديث الذي اكتشفت فيه علة تقدح في صحته، وإن كان يبدو في
(1) " شرح النخبة ": ص 19.
(2) " الكفاية ": ص 357.
(3) " معرفة علوم الحديث ": ص 103.
(4) ويسمى «المَعْلُولُ» أيضًا كما وقع في عبارة البخاري والترمذي والحاكم. والأجود =
نام کتاب : علوم الحديث ومصطلحه نویسنده : صبحي الصالح جلد : 1 صفحه : 179