نام کتاب : فتح الباقي بشرح ألفية العراقي نویسنده : الأنصاري، زكريا جلد : 1 صفحه : 55
(886 هـ) [1]، واستمر مدة ولاية قايتباي وبعده [2].
وذكر العيدروسي [3] أن سبب عزله عَنْ هَذَا المنصب إصابته بالعمى، وجمهور الفقهاء على أن الْقَاضِي يعزل بفقدان البصر، في حِيْنَ أن الغزي [4] والشوكانِي [5] يذكران أن سبب عزله زجر السلطان عَنْ ظلمه، وأغلب الظن أن هَذَا السلطان هُوَ مُحَمَّد ولد السلطان قايتباي الَّذِي تسلطن بَعْدَ والده [6].
وتحديد وقت عزله يكتنفه الغموض، لا سيما عَلَى رِوَايَة الغزي والشوكاني، ولكنها لا تتعدى سنة (904 هـ) فهي السنة التِي قتل فِيْهَا السلطان مُحَمَّد بن السلطان قايتباي [7]، وَلَكِن الشوكاني [8] يجزم أن عزله كَانَ سنة (906 هـ)، وَلَمْ تذكر المصادر التِي بَيْنَ أيدينا تحديداً لتاريخ فقده لبصره، وَكَانَ السلطان قَدْ طلب مِنْهُ العودة إِلَى منصبه لكنه رفض، إِلَى حِيْنَ نكبته فترك السلطان الإلحاح عَلَيْهِ.
وذكر الشعراني أن الْقَاضِي زكريا كَانَ يعتبر توليه القضاء: غلطة [9].
4 - قَالَ الغزي: ((وولي الجهات والمناصب)) [10].
5 - وَقَالَ العيدروسي: ((ولي تدريس عدة مدارس رفيعة)) [11].
6 - وَقَالَ الشوكاني: ((ودرّس في أمكنة متعددة)) [12]. [1] النور السافر: 115. [2] المصدر السابق. [3] المصدر نفسه. [4] الكواكب السائرة 1/ 199. [5] البدر الطالع 1/ 252. [6] تاريخ الدولة العثمانية1/ 95، وقد يكون السلطان الغوري فقد كان مشهوراً بالظلم. انظر: المصدر نفسه. [7] تاريخ الدولة العثمانية 1/ 95. واذا قلنا أنه الغوري، فإن الأمر يمعن أكثر في الغموض، لأن الغوري عاش إلى سنة (922 هـ) حيث قتل في هذه السنة. [8] البدر الطالع 1/ 252. [9] الكواكب السائرة 1/ 200. [10] الكواكب السائرة 1/ 199. [11] النور السافر: 115. [12] البدر الطالع 1/ 252.
نام کتاب : فتح الباقي بشرح ألفية العراقي نویسنده : الأنصاري، زكريا جلد : 1 صفحه : 55