responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف نتعامل مع السنة النبوية معالم وضوابط - ط الوفاء نویسنده : القرضاوي، يوسف    جلد : 1  صفحه : 100
والتحميد , وغيرها من الأذكار والدعوات , وما يصيب المسلم نَصَبٍ أَوْ وَصَبٍ أَوْ غَمٍّ أو حزن أو أذى , حتى الشوكة يشاكها .. فكل هذا يكفر الله به من خطاياه ..
كما جعل دعاء المؤمنين له , ومن أهله وغير أهله , بعد وفاته ينفعه في قبره.

فلا يعدو في أن يكرم الله عباده المصطفين الأخيار , فيشفعهم فيمن شاء من خلقه ممن ماتوا على كلمة التوحيد. وهذا ما تكاثرت حوله الأحاديث:
- «يَخْرُجُ قَوْمٌ مِنَ النَّارِ بِشَفَاعَةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَدْخُلُونَ الجَنَّةَ، يُسَمَّوْنَ الجَهَنَّمِيِّينَ» [11].
- «يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ قَوْمٌ بِالشَّفَاعَةِ كَأَنَّهُمُ الثَّعَارِيرُ» [12] (الثَّعَارِيرُ: نَبَاتٌ كَالهِلْيُونْ).
- «يَدْخُلُ الجَنَّةَ بِشَفَاعَةِ رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَكْثَرُ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ» [13].
- «يُشَفَّعُ الشَّهِيدُ فِي سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ» [14].
- «أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ القِيَامَةِ، مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، خَالِصًا مِنْ قَلْبِهِ» [15].
- «لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ [يَدْعُو بِهَا]، وَأُرِيدُ أَنْ أَخْتَبِئَ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأُمَّتِي فِي [الآخِرَةِ]» [16].
- «كُلُّ نَبِيٍّ قَدْ سَأَلَ سُؤَالاً» أَوْ قَالَ: «لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ قَدْ دَعَا بِهَا فَاسْتُجِيبَ، فَجَعَلْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأُمَّتِي يَوْمَ القِيَامَةِ» [17].

وفي حديث أبي سعيد عند الشيخين:
- «فَيَشْفَعُ النَّبِيُّونَ وَالمَلاَئِكَةُ وَالمُؤْمِنُونَ،

[11] رواه أحمد والبخاري، وأبو داود عن عمران بن حصين، كما في " صحيح الجامع الصغير " (8055).
[12] متفق عليه عن جابر، المصدر نفسه، (8058).
[13] الترمذي والحاكم عن عبد الله بن أبي الجدعاء، نفسه (8069).
[14] أبو داود عن أبي الدرداء، نفسه (8093).
[15] البخاري عن أبي هريرة، " صحيح الجامع " (967).
[16] متفق عليه عن أبي هريرة: " اللؤلؤ والمرجان " (121).
[17] متفق عليه عن أنس، " اللؤلؤ والمرجان " (122).
نام کتاب : كيف نتعامل مع السنة النبوية معالم وضوابط - ط الوفاء نویسنده : القرضاوي، يوسف    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست