نام کتاب : مفتاح السعيدية في شرح الألفية الحديثية نویسنده : ابن عمار المالكي جلد : 1 صفحه : 342
لا تخش شيئاً فإن الله ثالثنا ... وقد توكل لي منه بإظهار
وإنما كيد من تخشى بوادره ... كيد الشياطين كادته لكفار
والله مهلكهم طراً بما كسبوا ... وجاعل المنتهى منهم إلى النار
وأنت مرتحل عنهم وتاركهم ... إما غدوا وإما مدلجاً ساري
وهاجر أرضهم حتى يكون لنا ... قومٌ عليهم ذوو عزٍ وأنصار
حتى إذا الليل وارانا جوانبه ... وسد من دون من يخشى بأستار
سار الأريقط [بهدينا وأينقه] [1] ... ينعين بالقوم [نعياً] [2] تحت أكوار
حتى إذا قلت قد انحد [3] عارضنا ... من مدلجٍ فارس في منصب واري
فقال كرو فقلنا إن كرتنا ... من دون ذلك نصر الخالق الباري
إن يخسف الله بالأحوى وفارسه ... فانظر إلى أربع في الأرض غوار
فهيل لما رأى أرساغ مهرته ... يرسخن [4] في الأرض لم تحفر [134 - ب] [بمحفار] (5)
فقال هل لكموا أن تطلقوا فرسي ... وتأخذوا موثقاً من نصح أسراري
فادعوا الذي كف عنكم أمر عدوتنا ... يطلق جوادي فأنتم خير أبرار
فقال قولاً رسول الله مبتهلاً ... يا رب إن كان غير إخمار [1] بياض في الأصل، تممناه من المصادر التي أوردت الأبيات. [2] بياض في الأصل، تممناه من المصادر التي أوردت الأبيات. [3] كذا وفي المصادر: أنجدن. [4] كذا وفي المصادر: قد سخن.
(5) بياض في الأصل، تممناه من المصادر.
نام کتاب : مفتاح السعيدية في شرح الألفية الحديثية نویسنده : ابن عمار المالكي جلد : 1 صفحه : 342