نام کتاب : مفتاح السعيدية في شرح الألفية الحديثية نویسنده : ابن عمار المالكي جلد : 1 صفحه : 331
حسد القطاة فرام يمشي مشيها ... فأصابه ضربةٌ من العُقَّال
فأضل مشيته وأخطأ مشيها ... فلذاك كنوه أبا المرقال
قال اللص: القاضي أيده الله تعالى يرجع إلى خلعة غيرها أحسن منها، وأنا لا أملك سواها، ومتى لم تكن السراويل في جملتها، ذهب حسنها وقل ثمنها، لا سيما والتكة مليحة وسيمة، ولها مقدار وقيمة، فدع عنك ضرب المثال، واقلع عن ترداد [1] المقال، فلست ممن يلين بالمحال، ما دامت الحاجة ماسة إلى السروال، وأنشأ يقول:
دع عنك ضربك سائر الأمثال ... واسمع إذا ما شئت فصل مقال
لا تطلبن مني الخلاص فإنني ... أفتي إذا ما جئتني بسؤال
ولأنت إن أبصرتني أبصرت ذا ... قول وعلم كامل وفعال
جارت عليه يد الليالي فانثنى ... ينفي الأنام بصارم قصال
فالموت في ضنك المواقف دون أن ... ألقى الرجال بذلة التسآل
والعلم ليس بنافع أربابه ... إذ لا تقوِّمهُ على النُّقَّال
ثم قال: ألم يذكر القاضي أنه يتفقه في الدين ويتصرف في فتاوى المسلمين.
قال القاضي: أجل. قال اللص: فمن صاحبك من أئمة الفقهاء أو صدور العلماء؟ قال القاضي: صاحبي محمد بن إدريس الشافعي رضي الله تعالى عنه. [1] في الأصل: تراد. خطأ، والتصحيح من «طبقات الشافعية».
نام کتاب : مفتاح السعيدية في شرح الألفية الحديثية نویسنده : ابن عمار المالكي جلد : 1 صفحه : 331