responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقدمة ابن الصلاح ومحاسن الاصطلاح نویسنده : البلقيني، سراج الدين    جلد : 1  صفحه : 634
النوع الثامن والخمسون:

معرفة النِّسَبِ التي باطنها على خلافِ ظاهرها الذي هو السابق إلى الفهم منها.

من ذلك:
" أبو مسعود البَدري، عُقبة بن عمرو ": لم يشهد بدرًا في قول الأكثر، ولكن نزل بدرًا فنُسِبَ إليها *.
" سليمان بن طرخان التيمي ": نزل في تيم وليس منهم. وهو مولى بني مرة.

* المحاسن:
" فائدة: المحمدون: ابن إسحاق، وابن شهاب، وابن خزيمة، والبخاري، عدُّوه ممن شهد بدرًا [1]. انتهت " 139 / و.

[1] ابن إسحاق - في السيرة الهشامية - لم يذكره فيمن شهدوا بدرًا، وذكره فيمن شهد العقبة الكبرى من بني الحارث بن الخزرج وقال: وكان أحدث من شهد العقبة سنًّا. مات في زمان معاوية. ولم يشهد بدرًا (الهشامية 2/ 102) ولم يرد اسمه في البدريين من الأنصار، بالطبقات الكبرى لابن سعد (المجلد الثالث: 416 - 601) وأشار " ابن عبدالبر " إلى هذا الخلاف في ترجمته لعقبة بن عمرو بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي، أبي مسعود البدري. وأصح القولين عنده: " أنه لم يشهد بدرًا عند جمهور أهل العلم بالسِّيَر " وإنما نزل بدرًا فنسب إليها. وذكر " ابنَ إسحاق " فيمن نفوا شهود أبي مسعود بدرًا، وأما " البخاري " فذكره في البدريين، ولا يصح شهودُه بدرًا ". (الاستيعاب 1827، 3173).
وقال ابن سيدالناس أبو الفتح اليعمري، فيمن شهد بدرًا: وعقبة بن عمرو، أبو مسعود البدري، عده البخاري في البدريين، والمشهور أنه لم يشهد بدرًأ، وإنما هو منسوب إلى الماء (عيون الأثر 1/ 280) وفي (الإصابة): اتفقوا على أنه شهد العقبة واختلفوا في شهدوه بدرًا، فقال الأكثر: نزلها فنسب إليها. وجزم البخاري بأنه شهدها واستدل بأحاديث أخرجها في صحيحيه. وقال مسلم في الكنى: شهد بدرا. وقال ابن البرقي: لم يذكره ابن إسحاق فيهم. وقال الطبراني: أهل الكوفة يقولون شهدها، ولم يذكره أهل المدينة فيهم. وفال ابن سعد عن الواقدي: ليس بين أصحابنا اختلاف في أنه لم يشهدها ".
وانظره في التاريخ الكبير للبخاري 6/ 429 (2884).
نام کتاب : مقدمة ابن الصلاح ومحاسن الاصطلاح نویسنده : البلقيني، سراج الدين    جلد : 1  صفحه : 634
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست