نام کتاب : مقدمة ابن الصلاح ومحاسن الاصطلاح نویسنده : البلقيني، سراج الدين جلد : 1 صفحه : 572
وكذلك " أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري " يقال إن اسمه أبو بكر وكنيته أبو محمد [1].
ولا نظير لهذين في ذلك، قاله " الخطيبُ ". وقد قيل إنه لا كنية لابن حزم غير الكنية التي هي اسمه.
الثاني: من هؤلاء: مَن لا كُنيةَ له غير الكنية التي هي اسمه، مثاله:
" أبو بلال الأشعري " الراوي عن شريك وغيره، رُوي عنه [99 / و] أنه قال: " ليس لي اسمٌ، اسمي وكنيتي واحد " [2].
وهكذا " أبو حَصِين بن يحيى بن سليمان الرازي " بفتح الحاء: روى عنه جماعة منهم " أبو حاتم الرازي " وسأله: هل لك اسم؟ فقال: " لا، اسمي وكنيتي واحد " [3].
الضرب الثاني: الذين عُرفوا بكُناهم ولم يُوقَفْ على أسمائهم ولا على حالِهم فيها، هل هي كُناهم أو غيرها؟ مثالُه من الصحابة:
" أبو أناس، بالنون، الكِناني ويقال الديلي " من رهطِ أبي الأسود الديلي. ويقال فيه: الدُّؤَلي بالضم، والهمزةُ مفتوحة في النسَبِ عند بعض ِ أهل ِ العربية، ومكسورةٌ عند بعضِهم على الشذوذِ فيه [4].
و " أبو مُوَيهبة ": مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - [5]. [1] كنى الجرح والتعديل: ت 1492، والمحدث الفاصل: ف 123.
وفي تهذيب التهذيب: ويقال اسمه كنيته: 12/ 38 (154) ولم يذكره مسلم بغير كنيته (الكنى والأسماء: 14). [2] بنصه في (الجرح والتعديل) سمعه ابن أبي حاتم من أبيه (الكنى 1566) ولم يسمه " مسلم " بغير كنيته (الكنى والأسماء: 53). [3] قال أبو حاتم: " فأنا سميتك عبدالله. فتبسم " (الجرح والتعديل، الكنى 1663) وابن ماكولا، عنه، في (الإكمال 2/ 480). [4] في (تقييد المهمل لأبي علي الجياني): الديلي والدُّولي (88) خط. [5] كنى الدولابي 1/ 57، وكنى الاستيعاب 3196. وفي (الإصابة) عن الواقدي: ويقال: أبو موهبة وأبو موهوبة. ومثله في الاستيعاب.
نام کتاب : مقدمة ابن الصلاح ومحاسن الاصطلاح نویسنده : البلقيني، سراج الدين جلد : 1 صفحه : 572