نام کتاب : مقدمة ابن الصلاح ومحاسن الاصطلاح نویسنده : البلقيني، سراج الدين جلد : 1 صفحه : 53
النووي، تلميذه وصاحبه " أبو الحسن العلاء ابن العطار، على بن إبراهيم بن داود الدمشقي (654 - 724 هـ) وحدث به (ذيل التقييد 221، والدرر).
وممن أخذه عنه: أبو عبدالله الوادياشي محمد بن جابر (749 هـ) قال: قرأت يسيرًا من أوله بدمشق على الشيخ علاء الدين على ابن العطار وناولنيه. بروايته له عن مؤلفه الإِمام النووي فيما رأيته له بخطه قال: حفظًا سردًا من أوله لآخره، متقنًا مهذبًا مجودًا على نهاية من الاستعجال بلا تلعثم، في أوقات في آخر ذي القعدة عام أربع وسبعين وستمائة " برنامج الوادياشي: 120/ 256.
وللحافظ زين الدين العراقي (806 هـ) أمال ٍ على تقريب النووي ذكرها ونقل منها في (التقييد والإِيضاح 418) وذكره حاجي خليفة مع شروح التقريب في كشف الظنون. كما ذكر شروح: البرهان القباقبي إبراهيم بن محمد الحلبي ثم المقدسي (851 هـ) والشمس السخاوي محمد بن عبدالرحمن (902 هـ) - وذكره السخاوي في ترجمته لنفسه بالضوء اللامع وأقرأه بمكة المكرمة - وشرح الحافظ جلال الدين السيوطي (911 هـ) ذكره السيوطي في ترجمته لنفسه بحسن المحاضرة، كما ذكرهما حاجي خليفة في الكشف.
طبع شرح السيوطي: (تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي) مع متن التقريب في القاهرة سنة 1307 هـ، ثم طبعة العلمية بالمدينة المنورة سنة 1392 هـ - 1972 م.
" الشهاب الخُوَبِّي، أبو عبدالله محمد بن أبي العباس شمس الدين أحمد بن خليل بن سعادة الشافعي قاضي قضاة الشام (626 - 693 هـ) من أعيان أصحاب أبي عمرو ابن الصلاح. نظم كتابه في أرجوزته المعروفة بمنظومة ابن خليل. منها نسخة خطية في دار الكتب بالقاهرة (رقم 256 مصطلح) وعنوانها: (أقصى الأمل والسُّول في علوم أحاديث الرسول [1]) عليه الصلاة والسلام، في ألف وستمائة بيت، مطلعها:
الحمد لله الذي هدانا ................................ بأحمد أعلَى الورى مكانا
........................................
وبعد حمد الله والثناء ................................. على الرسول خاتم الأنبياء
فإن أنواع علوم السُّنَنِ .............................. أجدرُ ما به المرءُ عُنِي [1] نسبها بروكلمان إلى ابن الصلاح في مصنفاته، ثم إلى الخُوَبِّي في المنظومات.
نام کتاب : مقدمة ابن الصلاح ومحاسن الاصطلاح نویسنده : البلقيني، سراج الدين جلد : 1 صفحه : 53