responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موقف الاستشراق من السنة والسيرة النبوية نویسنده : العمري، أكرم    جلد : 1  صفحه : 75
[2] - استدلال جولدتسيهر وكيوم ونيكلسون بحديث «سَيَكْثُرُ الحَدِيثُ عَنِّي فَمَنْ حَدَّثَكُمْ بِحَدِيثٍ فَطَبِّقُوهُ عَلَى كِتَابِ اللهِ، فَمَا وَافَقَهُ فَهُوَ ِمنِّي، قُلْتُهُ أَوْ لَمْ أَقُلْهُ».
3 - زعم نيكلسون أَنَّ حديث شق الصدر أسطورة نشأت عن تفسير {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} [الشرح: [1]] ولو صح لدل على الصرع.
4 - زعم واط أنَّ قصة الغرانيق صحيحة لأنها في غاية الغرابة فلا بُدَّ أَنْ تكون حقيقة في جوهرها، إذ لا يُتَصَوَّرُ أَنْ يخترعها واحد ثم يقنع جماعة ضخمة بقبولها [1] والحق أنَّ عددًا كبيرًا من علماء المسلمين أنكرها مثل ابن خزيمة والبيهقي وعياض وابن العربي والرازي والقُرطبي وَالعَيْنِي وَالأَلُوسِي والشوكاني.
5 - تكذيب كيب لحديث «مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ» بِحُجَّةِ أنه وضع لِلْرَدِّ على حركة الوضع!! [2] مع أنَّ الحديث متواتر، رواه مائتان من الصحابة وله أكثر من أربعمائة طريق [3].
6 - دعوى فنسنك أنَّ حديث «بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ ... » موضوع بعد الالتقاء مع نصارى الشام والتأثر بهم [4] متناسبًا أنَّ الشهادتين تردان في الأذان والصلاة!!.
7 - يشكك موريس بوكاي ببعض الأحاديث في " صحيح البخاري " في كتاب بدء الوحي وكتاب الطب لأنها لا توافق العلم الحديث، والأحاديث التي تكلم فيها من المشكل الذي تكلم فيه العلماء القدامى [5].

إنَّ أخطاء المستشرقين في موضوع السُنَّة يمكن أَنْ ترجع إلى عوامل متباينة منها:
[1] عدم تَذَوُّقِ اللغة العربية بالقدر الكافي.
[2] ضحالة الفهم للثقافة الإسلامية وتاريخ صدر الإسلام.
[3] إهمال المنهج النقدي عن المُحَدِّثِينَ.
[4] التَعَسُّفُ في تفسير النصوص بسبب الأهواء الدينية والقومية.

[1] Watt; Mohammed, Prophet and statesman P.61
[2] Gibb; Mohammedanism P.82-84
[3] المناوي " فيض القدير ": 6/ 216.
[4] Gibb; Muslim greed P.32
[5] Maurice Bucaille; The Bible, Quoran, and Science P.242-248
نام کتاب : موقف الاستشراق من السنة والسيرة النبوية نویسنده : العمري، أكرم    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست