responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : 1000 سؤال وجواب في القرآن نویسنده : قاسم عاشور    جلد : 1  صفحه : 184
الْمُرْسَلِينَ [القصص: 7]

(لو غفر ورحم لما قطع)
(س 399:) قال الأصمعي: كنت أقرأ: (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما جَزاءً بِما كَسَبا نَكالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ غفور رحيم) وبجانبي أعرابي فقال: كلام من هذا؟ فقلت: كلام الله. قال: أعد، فأعدت، فقال: ليس هذا كلام الله، فانتبهت، فقرأت:
وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ، فقال: أصبت، هذا كلام الله، فقلت:
أتقرأ القرآن؟ قال: لا، فقلت: من أين علمت؟
(ج 399:) قال الأعرابي: يا هذا عزّ فحكم فقطع ولو غفر ورحم لما قطع.
وبهذا كشف الأعرابي وجه الإعجاز في الآية.
[آيات الأحكام للصابوني 1/ 545]

(الأمن والأمنة)
(س 400:) قال تعالى: إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعاسَ أَمَنَةً مِنْهُ [الأنفال: 11] وقال سبحانه: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ [العنكبوت: 67] فما هو الفرق بين الأمنة والأمن في الآيتين؟
(ج 400:) ورد في كتاب (الكليات لأبي البقاء) هذا الفرق: (الأمن يكون مع زوال سبب الخوف، والأمنة مع بقاء سبب الخوف) ونلاحظ في الآية الأولى أن النعاس الأمنة لم يلغ سبب الخوف

نام کتاب : 1000 سؤال وجواب في القرآن نویسنده : قاسم عاشور    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست