(الذكر والأنثى)
(س 353:) سوّى الإسلام بين الرجل والمرأة في القيمة الإنسانية، حيث خلق الله تعالى الاثنين من طينة واحدة ومن معين واحد، فلا فرق بينهما في الأصل والفطرة، ولا في القيمة والأهمية.
والمرأة هي نفس خلقت لتنسجم مع نفس، وروح خلقت لتتكامل مع روح، وشطر مساو لشطر، ما الدليل على ذلك من كتاب الله عز وجل؟
(ج 353:) قوله تعالى: أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً* أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنى * ثُمَّ كانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى* فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى [القيامة: 36 - 39]
نام کتاب : 1000 سؤال وجواب في القرآن نویسنده : قاسم عاشور جلد : 1 صفحه : 160