responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحكام القرآن للشافعي - جمع البيهقي نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 211
فِيهِ حَالَاهُمَا-: مِنْ [1] الْإِبَايَةِ [2] .] »
« [وَذَلِكَ: أَنِّي وَجَدْتُ اللَّهَ (عَزَّ وَجَلَّ) أَذِنَ فِي نُشُوزِ الزَّوْجِ [3] ] : بِأَنْ [4] يَصْطَلِحَا [5] وَأَذِنَ فِي نُشُوزِ الْمَرْأَةِ: بِالضَّرْبِ وَأَذِنَ- فِي خَوْفِهِمَا [6] : أَنْ لَا يُقِيمَا حُدُودَ [اللَّهِ] [7] -: بِالْخُلْعِ [8] .» .
ثُمَّ سَاقَ الْكَلَامَ، إلَى أَنْ قَالَ: «فَلَمَّا أَمَرَ فِيمَنْ خِفْنَا الشِّقَاقَ بَيْنَهُ [9] :
بِالْحَكَمَيْنِ دَلَّ 1»
ذَلِكَ: عَلَى أَنَّ حُكْمَهُمَا [غَيْرُ حُكْمِ الْأَزْوَاجِ غَيْرِهِمَا [11] ] :
أَنْ يَشْتَبِهَ [12] حَالَاهُمَا فِي الشِّقَاقِ: فَلَا [13] يَفْعَلُ [14] الرَّجُلُ: الصُّلْحَ «15»

[1] عبارَة الْأُم (ج 5 ص 103) : «الْآيَة» . وفيهَا تَحْرِيف وَنقص وَيدل على صِحَة مَا أَثْبَتْنَاهُ مَا سننقله قَرِيبا عَن الْأُم. [.....]
[2] الزِّيَادَة عَن الْأُم.
[3] الزِّيَادَة عَن الْأُم.
[4] فى الْأُم: «أَن» .
[5] فى الْأُم زِيَادَة: «وَسن رَسُول الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) ذَلِك» .
[6] كَذَا بِالْأُمِّ. وفى الأَصْل: «خوفها» . وَهُوَ تَحْرِيف،
[7] الزِّيَادَة عَن الْأُم.
[8] انْظُر مَا ذكره بعد ذَلِك، فى الْأُم.
[9] فى الْمُخْتَصر (ج 4 ص 48) : «بَينهمَا» . وَلَا فرق: فقد روعى هُنَا لفظ «من» .
(10) فى الأَصْل: «وَذَلِكَ» وَهُوَ خطأ وتحريف. والتصحيح عَن الْأُم والمختصر.
[11] الزِّيَادَة حَسَنَة، عَن الْأُم والمختصر. وَقَالَ بعد ذَلِك، فى الْأُم: «وَكَانَ يعرفهما بإباية الْأزْوَاج: أَن يشْتَبه» إِلَى اخر مَا فى الأَصْل. وَهُوَ تَفْسِير للاباية وَالْحكم.
[12] فى الْمُخْتَصر: «فَإِذا اشْتبهَ» .
[13] فى الْمُخْتَصر «فَلم» .
[14] كَذَا بِالْأُمِّ والمختصر، وفى الأَصْل: «يصل» . وَهُوَ تَحْرِيف.
(15) كَذَا بِالْأَصْلِ والمختصر. وفى الْأُم: «الصفح» . [.....]
نام کتاب : أحكام القرآن للشافعي - جمع البيهقي نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست