قوله تعالى: (وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا (14))
يسأل عن نصب (دَانِيَةً)؟
وفيها ثلاثة أجوبة:
أحدها: أنها معطوفة على (جنة)، والمعنى: وجزاهم بما صبروا جنةً وحريرًا ودَانِيَةً عليهم، أي: وجنةً دانيةً ثم حذف الموصوف.
والثاني: أنها معطوفة على (متكئين)، فهو حال على هذا القول.
والثالث: أنّه نصب على المدح. كقولك: عند فلان جاريةً جميلةً وشابةً بعد طريةً.
وأجاز الرماني أن يكون معطوفاً على موضع (لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا).