|
||||
| نام کتاب : إعراب القرآن نویسنده : الأصبهاني، إسماعيل جلد : 1 صفحه : 469 | ||||
|
والثالث: أنّه من " السيل " يقال: سال يسيل سيلًا. والتقدير: سال سيل سائل بعذابٍ واقع، و (الباء) على هذا القول للتعدي وفي القولين الأولين يجوز أن تكون للتعدية على قول مجاهد، وبمعنى (عن) على قول الحسن. * * * قوله تعالى: (كَلَّا إِنَّهَا لَظَى (15) نَزَّاعَةً لِلشَّوَى (16)) لظى: اسم من أسماء جهنم، والنزع: الاقتلاع. وقيل (نَزَّاعَةً) للتكثير، والشوى هاهنا: جلدة الرأس، والشوى في غير هذا الموضع: الأطراف، كاليدين والرجلين، والشوى أيضاً: كل ما يعدو القتل، يقال: رماه فأشواه. ويُسأَل عن الرفع في قوله: (لَظَى نَزَّاعَةٌ) ما موضعها من الإعراب؟ والجواب: أنّ فيها ثلاثة أوجه: أحدها: أنها مبتدأة. و (نَزَّاعَةٌ) خبره، والجملة خبر (إنَّ) و (الهاء) ضمير القصة. وهو الذي يسميه الكوفيون " المجهول " ويسمونه أيضًا " عماداً ". والثاني: أن تكون (لَظَى) خبر (إنّ) و (نَزَّاعَةٌ) خبرٌ ثانٍ. كما تقول هذا حلوٌ حامضٌ. |
||||
| نام کتاب : إعراب القرآن نویسنده : الأصبهاني، إسماعيل جلد : 1 صفحه : 469 | ||||
|
www.eShia.ir