responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن نویسنده : الأصبهاني، إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 348
قوله تعالى: (إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ (31))
العرض: إظهار الشيء، يقال: عرضت عليه كذا وكذا.
والعشي: آخر النهار، وهو الأصيل أيضاً: العصر والقصر.
والصافنات: من الخيل. يقال: فرس صافن إذا قام على ثلاث وثنى سنبله، وهو جمع " صافنة "، وإنما يفعل ذلك الفرس؛ لأنّه يراوح، قال مجاهد الصفون: رفع إحدى يدي الفرس حتى تكون على طرف الحافر، وقال عبد الرحمن بن زيد: هو قيامه على ثلاث، قال الشاعر:
أَلِفَ الصُّفُوْنَ فما يَزال كأنَّه ... مِمَّا يقومُ على الثلاثِ كَسِيْرا
قال الفراء في حرف عبد الله (إذ عُرض عليهِ بالعَشِي الصوافِنُ) وهو بمنزلة الصافنات.
وقرئ (إذ عُرض عليه بالعَشِي الصْافِيَاتُ) أي: المتخيّرة.
والجياد: جمع جواد، وياؤها منقلبة عن واو، وأصلها (جِواد).
والخير هاهنا: الخيل، وكان النبي عليه السلام يسمي " زيد الخيل " " زيد الخير "، قال قتادة

نام کتاب : إعراب القرآن نویسنده : الأصبهاني، إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست