responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن نویسنده : الأصبهاني، إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 332
والنسول: الإسراع في الخروج، يقال: نسل ينسل نسولًا. قال الشاعر:
عَسَلانَ الذئبِ أمسَى قارِباً ... بَرَدَ الليلُ عليه فَنَسَلْ
قال امرؤ القيس:
وإنهْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكِ مني خليقَةٌ ... فَسُلِّي ثيابي من ثيابِكِ تَنْسُلِ
وقال قتادة في قوله (مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا) يعني بين النفختين.
وقال ابن زيد: قوله (هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ) من قول الكافرين.
وقال قتادة: هو من قول المؤمنين، والأوّل أعني: أنّه من قول الملائكة، قول الفراء.
* * *

قوله تعالى: (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82))
يقال: مَنْ المخاطب في قوله (كُنْ)؟
وفيه ثلاثة أجوبة عن الزجاج:
أحدها: أنّه لم يقع قول، وإنما هو إخبار لحدوث ما يريد، كأنّه في التقدير: إنما أمره إذا أراد شيئا أن يكونه فيكون، فعبر عن هذا المعنى بـ (كُنْ) لأنّه أبلغ فيما يراد.

نام کتاب : إعراب القرآن نویسنده : الأصبهاني، إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست