نام کتاب : إعراب القرآن - منسوب خطأ للزجاج نویسنده : الباقولي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 164
والأخفش يدعى أن النون لا يمكن إظهارها هنا، لا يجوز (مُنَجُّوكَ) [1] ، ولا: (بالِغِيهِ) [2] ، ولا: (بالِغُوهُ) [3] .
فافترق الحال بين الظاهر والمضمر.
وأما قوله: (فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ) [4] ليس بوصف لله، لأنه نكرة، والإضافة في تقدير الانفصال. بدليل تعلق الظرف به في «أحوج ساعة» [5] .
و (أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ) [6] ، وقد جاء:
ملك أضلع البرّية ما يو ... جد فيها لما لديه كفاء «7»
فإن «أحسن» مرتفع ب «هو» ، لأنه موضع بناء.
وإن شئت كان بدلاً لأن إضافة «أفعل» في تقدير «من» . فإذا ثبت:
زيد أفضل القوم والتقدير: أفضل من القوم فإضافته غير محضة، لا يتعرف بها، فوجب أن يكون «أحسن» بدلاً لا وصفاً.
ومن ذلك قوله: (وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ) [8] بالكسر، اسم الفاعل، ليكون معرفة فيشاكل المعطوف عليه، ومن فتح [9] ، فهو مصدر، أي، ذا ختم. [1] العنكبوت: 33. [2] النحل: 7. [3] الأعراف: 135. [4] المؤمنون: 14. [5] جزء من بيت لأوس بن حجر، وهو بتمامه:
فإنا رأينا العرض أحوج ساعة ... إلى الصون من ريط يمان مسهم
ويروي (فإنا وجدنا) . [6] النحل: 125.
(7) البيت من معلقة للحارث بن حلزة. [8] الأحزاب: 40. [9] الذي في كتب اللغة ان «الخاتم» بالفتح والكسر اسم فاعل.
نام کتاب : إعراب القرآن - منسوب خطأ للزجاج نویسنده : الباقولي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 164