responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الآيات الكونية دراسة عقدية نویسنده : الوعلان، عبد المجيد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 513
أما رؤية الملائكة في المنام فهي جائزة [1] ويدل لذلك حديث عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما-، قال -صلى الله عليه وسلم-: «فرأيت في النوم كأن ملكين أخذاني فذهبا بي إلى النار، فإذا هي مطوية كطي البئر، وإذا لها قرنان، وإذا فيها أناس قد عرفتهم، فجعلت أقول: أعوذ بالله من النار، قال: فلقينا ملك آخر، فقال: لم ترع» [2].
وهذا لا يعني وصف حقيقة الملائكة، قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: " بل نفس الجن والملائكة لا يتصورها الإنسان، ويتخيلها على حقيقتها، بل هي خلاف ما يتخيله، ويتصوره في منامه، ويقظته، وإن كان ما رآه مناسباً ومشابهاً لها" [3].

سادساً: الإيمان بالرسل:
1 - الأنبياء تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم:
ومما اختص الله تعالى به الأنبياء أنّ أعينهم تنام وقلوبهم لا تنام [4]، قال -صلى الله عليه وسلم- عن نفسه: «إنّ عيني تنامان ولا ينام قلبي» [5].

2 - رؤية النبي -صلى الله عليه وسلم- في المنام:
عن أنس -رضي الله عنه- قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بي، ورؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة» [6].

[1] انظر: شرح السنة للبغوي: 12/ 228، وبيان تلبيس الجهمية: 1/ 73 - 74.
[2] صحيح مسلم، كتاب فضائل الصحابة -رضي الله عنهم-، باب من فضائل عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما-: 4/ 1927، برقم (2479).
[3] بيان تلبيس الجهمية: 1/ 74.
[4] انظر: صحيح البخاري، كتاب المناقب، باب كان النبي -صلى الله عليه وسلم- تنام عينه ولا ينام قلبه: 683، برقم (3570)، وشرح النووي على مسلم: 3/ 74، وفتح الباري: 6/ 579، ومدارج السالكين: 1/ 62.
[5] صحيح مسلم، كتاب صلاة المسافرين، باب صلاة الليل وعدد ركعات النبي -صلى الله عليه وسلم- في الليل وأن الوتر ركعة وأن الركعة صلاة صحيحة: 1/ 509، برقم (738).
[6] صحيح البخاري، كتاب التعبير، باب من رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- في المنام: 1337 برقم (6994).
نام کتاب : الآيات الكونية دراسة عقدية نویسنده : الوعلان، عبد المجيد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 513
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست