responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الآيات الكونية دراسة عقدية نویسنده : الوعلان، عبد المجيد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 488
شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} (40) [1].
وإبراهيم -عليه السلام- تبرأ من جميع الآلهة التي تعبد إلا الله رب العالمين الذي يحيي ويميت [2]، قال تعالى عن إبراهيم -عليه السلام- أنه قال: {قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (75) أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ (76) فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ (77) الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ} [3].

1 - فضل التوحيد:
أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- عن فضل التوحيد، وأنه من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة، فعلق هذه الفضل بالموت عليه [4]، عن عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من مات يشرك بالله شيئاً دخل النار، وقلت: إنه من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة» [5]. وفي حديث أبي ذر -رضي الله عنه- أن جبريل -عليه السلام- قال للنبي -صلى الله عليه وسلم-: «بشر أمتك أنه من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة» [6].

2 - الاستعاذة:
أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بالاستعاذة بالله من فتنة المحيا والممات أي فتنة الحياة والموت [7].
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من

[1] الروم: 40.
[2] انظر: تفسير القرطبي: 13/ 10، وتفسير ابن كثير: 6/ 145.
[3] الشعراء: 75 - 82.
[4] انظر: شرح النووي على مسلم: 1/ 197.
[5] صحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة ومن مات مشركاً دخل النار: 1/ 94، برقم (92).
[6] صحيح مسلم، كتاب الزكاة، باب الترغيب في الصدقة: 2/ 687 برقم (94).
[7] انظر: شرح النووي على مسلم: 5/ 85، 17/ 30.
نام کتاب : الآيات الكونية دراسة عقدية نویسنده : الوعلان، عبد المجيد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 488
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست