responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الآيات الكونية دراسة عقدية نویسنده : الوعلان، عبد المجيد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 243
قدر أن يتكلم، أو يقول [1]، وقالوا لم يزل الله متكلماً إذا شاء، ومتى شاء، وكيف شاء، وكما شاء [2].

2 - ذكر أحوال خاصة للسماء عند دعاء المكروب:
عن أنس -رضي الله عنه- قال: «كان رجل من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- من الأنصار يكني أبا معلق، وكان يتجر بمال له ولغيره يضرب به في الآفاق، وكان ناسكا ورعا.
فخرج مرة فلقيه لص مقنع بالسلاح فقال له: ضع ما معك فإني قاتلك.
قال: ما تريد إلا دمي؟ شأنك بالمال.
قال: أما المال فلي فلست أريد إلا دمك.
قال: أما إذا أبيت فذرني أصلي أربع ركعات.
قال: صل ما بدا لك.
فتوضأ ثم صلى أربع ركعات وكان من دعائه في آخر سجدة أنه قال: يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا فعال لما تريد، أسألك بعزك الذي لا يرام، والملك الذي لا يضام، وبنورك الذي ملأ أركان عرشك أن تكفيني شر هذا اللص، يا مغيث أغثني ثلاث مرات، قال: دعا بها ثلاث مرات.
فإذا هو بفارس قد أقبل بيده حربة. واضعها بين أذني فرسه، فلما أبصر به اللص: أقبل نحوه فطعنه فقتله.
ثم أقبل إليه، فقال: قم، قال: من أنت بأبي أنت وأمي؟ فقد أغاثني الله تعالى بك اليوم.
قال: أنا ملك من أهل السماء الرابعة.
دعوت الله بدعائك الأول فسمعت لأبواب السماء قعقعة.
ثم دعوت بدعائك الثاني فسمعت لأهل السماء ضجيجا.

[1] المرجع السابق: 17/ 55.
[2] المرجع السابق: 17/ 166.
نام کتاب : الآيات الكونية دراسة عقدية نویسنده : الوعلان، عبد المجيد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست