responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الآيات الكونية دراسة عقدية نویسنده : الوعلان، عبد المجيد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 242
والأرض؟» قال: قلنا الله ورسوله أعلم، قال: «بينهما مسيرة خمسمائة سنة» [1].

الحادي عشر: بعض الأدعية والأقوال المخالفة:
ومن المخالفات العقدية المتعلقة بهذه الآية الكونية -السماء- ذكر بعض الأدعية والأقوال المخالفة، منها:

1 - من ذلك الدعاء بقول: «اللهم بقدرتك التي قدرت بها أن تقول بها للسماوات والأرض ائتيا طوعًا أو كرهًا، قالتا أتينا طائعين، افعل كذا وكذا».
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: " هذه المسألة مبنية على مسألة كلام الله، ونحو ذلك من صفاته، هل هي قديمة لازمة لذاته لا يتعلق شيء منها بفعله وبمشيئته ولا قدرته؟ أو يقال: إنه يتكلم إذا شاء ويسكت إذا شاء، وإنها مع ذلك صفات فعليه؟ وهذا فيه قولان لأصحابنا وغيرهم من أهل السنة." (2)
ثم بين -رحمه الله- أن هذا القول هو مذهب الكلابية [3]، أما أهل السنة فلا يقال عندهم

[1] مسند الإمام أحمد: 3/ 292 برقم (1770)، وسنن أبي داود في كتاب السنة، باب في الجهمية: 514 - 515 برقم (4723)، والترمذي، كتاب تفسير القرآن، باب ومن سورة الحاقة: 526 برقم (3320) وقال: هذا حديث حسن غريب، والحاكم في المستدرك: 2/ 288، 412، 500، 501، وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال في موضع آخر: هذا صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ورواه غيرهم. انظر: مجموع الفتاوى: 3/ 191 - 192، وتهذيب السنن لابن القيم، تحقيق: محمد حامد الفقي، دار المعرفة، بيروت: 7/ 94، وتفسير ابن كثير: 4/ 429، وتخريج أحاديث منتقدة في كتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب لفريح بن صالح البهلال، دار الأثر، ط 1: 140 - 145.
(2) مجموع الفتاوى: 8/ 384.
[3] الكلابية: من الفرق الكلامية، ظهرت نهاية القرن الثاني، وهم أتباع عبدالله بن سعيد بن كلاَّب وهم ينفون الصفات ويقولون أن الإيمان المعرفة بالقلب والإقرار باللسان.
انظر: كتاب أصول الدين لأبي منصور عبدالقاهر البغدادي، دار صادر، بيروت، ط1: 249، ومجموع الفتاوى: 12/ 178، ومختصر الصواعق المرسلة: 2/ 426، 450، وسير أعلام النبلاء: 5/ 77، والفصل في الملل والنحل: 5/ 77، والملل والنحل 11/ 93.
نام کتاب : الآيات الكونية دراسة عقدية نویسنده : الوعلان، عبد المجيد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست