responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأحاديث المشكلة الواردة في تفسير القرآن الكريم نویسنده : القصير، أحمد بن عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 544
المبحث الرابع: مسالك العلماء في دفع الإشكال الوارد في الحديث:
للعلماء في دفع الإشكال الوارد في الحديث مسلكان:
الأول: مسلك تضعيف الحديث:
ويرى أصحاب هذا المسلك أَنَّ الحديث المروي في قصة هاروت وماروت هو من الإسرائيليات المُتَلَقَّفة عن مَسْلَمَة أهل الكتاب، وأنَّ رفعه للنبي - صلى الله عليه وسلم - خطأ من قِبَلِ بعض الرواة، إذ الصواب وقفه على كعب الأحبار، وهو مما أخذه من كتب بني إسرائيل.
وعلى هذا المسلك عامة العلماء، من مفسرين ومحدثين، وممن قال به:
ابن أبي حاتم، وابن حزم، والبيهقي، وابن العربي، والقاضي عياض، والقاضي ابن عطية، وابن الجوزي، والفخر الرازي، والخازن، وأبو عبد الله القرطبي، والبيضاوي، وأبو حيان، والحافظ ابن كثير، وابن رجب، وأبو السعود، والثعالبي، والآلوسي، والقاسمي، وابن عاشور، والألباني. (1)
قال القاضي عياض: «اعلم ـ أكرمك الله ـ أَنَّ هذه الأخبار لم يُروَ منها شيء - لا سقيمٌ ولا صحيحٌ - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وليس هو شيئاً يؤخذ

(1) انظر على الترتيب: العلل، لابن أبي حاتم (2/ 69)، والفصل في الملل والأهواء والنحل، لابن حزم (2/ 323 - 324)، وشعب الإيمان، للبيهقي (1/ 181)، وأحكام القرآن، لابن العربي (1/ 46)، والشفا بتعريف حقوق المصطفى، للقاضي عياض (2/ 109)، والمحرر الوجيز، لابن عطية (1/ 187)، والموضوعات، لابن الجوزي (1/ 186)، وزاد المسير، لابن الجوزي (1/ 108)، ومفاتيح الغيب، للرازي (3/ 199)، وتفسير الخازن (1/ 66)، وتفسير القرطبي (2/ 36)، وتفسير البيضاوي (1/ 79)، وتفسير البحر المحيط، لأبي حيان (1/ 498)، وتفسير ابن كثير (1/ 143 - 146)، والتخويف من النار، لابن رجب، ص (37)، وتفسير أبي السعود (1/ 138)، وتفسير الثعالبي (1/ 93)، وروح المعاني، للآلوسي (1/ 463)، ومحاسن التأويل، للقاسمي (1/ 366)، والتحرير والتنوير، لابن عاشور (1/ 642)، وسلسلة الأحاديث الضعيفة، للألباني (1/ 315)، (2/ 312 - 313).
نام کتاب : الأحاديث المشكلة الواردة في تفسير القرآن الكريم نویسنده : القصير، أحمد بن عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 544
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست