responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإعجاز العلمي في القرآن الكريم نویسنده : جامعة المدينة العالمية    جلد : 1  صفحه : 235
بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس السادس عشر
(تابع: شرح قوله تعالى: {أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا ... } - قوله: {وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا ... })

تتمة أقوال المفسرين في هذه الآية
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وص حبه ومن والاه، أما بعد:
سنكمل -إن شاء الله- أقوال بعض المفسرين الآخرين، ونتحدث عن الدلالة العلمية لقول الله تعالى: {أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا * وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا}.
ل قد ذكر صاحب (صفوة البيان لمعاني القرآن) -رحمه الله- ما نصه: مهاد ً ا؛ أي فراشا موط أكالمهد لتمكينكم من الاستقرار عليها، والتقلب في أنحائها والانتفاع بما أودعناه لكم فيها، والمهاد مصدر بمعنى ما يمهد، وجعلت به الأرض مهادا مبالغة في جعلها موطئ ًا للناس والدواب يقيمون عليها أو بتقدير مضاف؛ أي ذات مهاد.
قوله: {وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا} (النبأ: 7)؛ أي كالأوتاد للأرض؛ أي أرسيناها بالجبال لئلا تميد وتضطرب كما يرسى البيت بالأوتاد لئلا تعصف به الرياح، والأوتاد جمع و َ ت َ د أو و َ ت ِ د ووفعله كوعد.
وذكر أصحاب (المنتخب في تفسير القرآن الكريم) ما نصه: ألم يروا من آيات قدرتنا أنا جعلنا الأرض ممهدة للاستقرار عليها

نام کتاب : الإعجاز العلمي في القرآن الكريم نویسنده : جامعة المدينة العالمية    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست