نام کتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد جلد : 1 صفحه : 230
سورة آل عمران
* {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا الله وَالرَّاسِخُونَ في الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7)}.
* عن الربيع بن أنس: قوله: {فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ} وذلك أنهم؛ يعني: النصارى، قالوا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ألست تزعم أنه كلمة الله وروح منه؟! قال: "بلى". قالوا: فحسبنا؛ فأنزل الله: {فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ} [1]. [ضعيف]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-، عن جابر بن عبد الله بن رباب؛ قال: مر أبو يوسف بن أخطب برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يتلو فاتحة سورة [1] أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (2/ 20، 21 رقم 18)، وابن جرير في "جامع البيان" (3/ 108، 109) من طريق عبد الله بن أبي جعفر الرازي عن أبيه عن الربيع به.
قلنا: وهذا سند ضعيف جداً؛ فيه علل:
الأولى: الإعضال؛ فبين النبي - صلى الله عليه وسلم - والربيع هذا مفاوز.
الثانية: أبو جعفر الرازي؛ ضعفه أبو زُرعة، والنسائي، وابن حبان، وغيرهم.
الثالثة: عبد الله بن أبي جعفر الرازي؛ فيه ضعف.
قال ابن حبان في "الثقات" (8/ 335): "يعتبر حديثه من غير روايته عن أبيه"، وهذا منها.
نام کتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد جلد : 1 صفحه : 230