responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير والمفسرون في غرب أفريقيا نویسنده : الطرهوني، محمد بن رزق    جلد : 1  صفحه : 72
حل بها الله ذو المعالي ... فكل شيء سواه ريح
وقول الآخر في المعز:
ماشئت لاماشاءت الأقدار ... فاحكم فأنت الواحد القهار (1)
3 - أظهروا سب الصحابة، رضوان الله عليهم، وطعنوا فيهم، وزعموا أنهم ارتدوا بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - وخصصوا دعاة للنداء بذلك في الأسواق، وعلقوا رؤوس الأكباش، والحمير على أبواب الحوانيت، وكتبوا عليها أسماء الصحابة [2]، وكان من ذكر الصحابة بخير أو فضل بعضهم على علي قتل أو سجن [3] فلم يكن أحد يذكرهم بالثناء إلا في دور العلماء [4].
4 - زادوا في الأذان حي على خير العمل، وأسقطوا في أذان الفجر: الصلاة خير من النوم، ومنعوا الناس من قيام رمضان، وليس شيء أشد على بني عبيد من هذه الصلاة، وقدموا صلاة الظهر قبل الزوال وأمروا بصلاة العصر في وقت الظهر لفتنة الناس [5]، أما خطبة الجمعة فقد أظهروا فيها سب الصحابة وضروبا من الكفر، فتركها الناس وأقفرت المساجد في زمانهم، وكان بعض أئمتهم يصلون إلى رقادة فلما انتقل
عبيد الله إلى المهدية صلوا إليها [6] وكثيرا مايجبرون الناس على الفطر قبل رؤية هلال شوال [7].
5 - دعوا إلى الإباحية، وتعطيل الشرائع، وإسقاط الفرائض عمن تبع دعوتهم [8]، وكانوا يرسلون دعاتهم إلى الأطراف لإظهار ذلك، فإن وجدوا الناس مغضين عنه أشاعوه حتى كان الرجل يأتي حليلة جاره وهو ينظر، فإن قبل ذلك عد عندهم من الصابرين [9].

(1) انظر: الكامل 7/ 46، في تاريخ المغرب والأندلس ص: 184.
[2] المدارك 3/ 318، الرياض 2/ 338، 424.
[3] المعالم 3/ 35، المحن 279.
[4] المدارك 3/ 378.
[5] مناقب أبي إسحاق 65.
[6] انظر رحلة التجاني 266، المدارك 3/ 338، المعالم 3/ 5، البيان المغرب 1/ 186، المحن 287، الرياض 2/ 42.
[7] انظر المعالم 3/ 49.
[8] الرياض 2/ 504.
[9] انظر البيان المغرب 1/ 185.
نام کتاب : التفسير والمفسرون في غرب أفريقيا نویسنده : الطرهوني، محمد بن رزق    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست