responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير والمفسرون في غرب أفريقيا نویسنده : الطرهوني، محمد بن رزق    جلد : 1  صفحه : 401
قال ابن بشكوال: أخبرنا عنه جماعة من شيوخنا ووصفوه بالعلم والفضل والدين
توفي يوم الأربعاء بعد صلاة الظهر ودفن يوم الخميس لصلاة العصر بمدينة بلنسية واحتفل الناس لجنازته وتزاحموا على نعشه وذلك في رمضان لست عشرة ليلة خلت منه ست وتسعين وأربعمائة.
ذكر له أحد تلاميذه تتمة ستة وعشرين مصنفا [1].
ومن مؤلفاته:
كتاب عن قوله تعالى {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى} [2] في مجلد
البيان الجامع لعلوم القرآن في ثلاثمائة جزء.
التبيين لهجاء التنزيل في ست مجلدات.
وله أيضا:
كتاب الرجز المسمى بالاعتماد في أصول القراءات وعدد هذه الأرجوزة ثمانية عشر ألف بيت وأربعمائة وأربعين بيتا، عقود الديانة وغير ذلك.

25 - عبد الباسط بن خليل بن شاهين زين الدين ابن الوزير الملطي ثم القاهري (3)
مؤرخ له اشتغال بالتفسير واللغة وفقه الحنفية.
ولد في ملطية [4] سنة أربع وأربعين وثمانمائة
وتعلم في دمشق وطرابلس والقاهرة.
قال السخاوي: دخل المغرب فأخذ دروسا في النحو والكلام والطب بل أتقنه بخصوصه [5].
والمدن التي دخلها في المغرب هي: تونس، القيروان، قسنطينة، بجاية، تلمسان، وهران.
وتوفي مسلولا سنة عشرين وتسعمائة.
له:
القول الخاص في تفسير سورة الإخلاص
النفحة الفائحة في تفسير سورة الفاتحة
وله أيضًا:
نزهة السلاطين فيمن ولي مصر من السلاطين، غاية السول في سيرة الرسول، الزهر المقطوف في مخارج الحروف، القول المأنوس في

[1] طبقات الداوودي 1/ 207.
[2] البقرة: 238.
(3) مصادر ترجمته: معجم المفسرين 1/ 254، الضوء اللامع 4/ 27، هدية العارفين
1/ 494، الأعلام 3/ 270، معجم المؤلفين 2/ 40، المخطوطات المصورة 2/ 274، فهرس التيمورية 3/ 190، كشف الظنون 298، 470، 737، وغيرها.
[4] ملطية: بفتح أوله وثانيه وسكون الطاء المهملة وتخفيف الياء التحتية، والعامة تقوله بتشديد الياء وكسر الطاء بلدة من بلاد الروم تتاخم الشام (معجم البلدان 5/ 223) وهي غير مالطة (انظر المصدر السابق 5/ 51).
[5] الضوء اللامع 4/ 27.
نام کتاب : التفسير والمفسرون في غرب أفريقيا نویسنده : الطرهوني، محمد بن رزق    جلد : 1  صفحه : 401
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست