responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير والمفسرون في غرب أفريقيا نویسنده : الطرهوني، محمد بن رزق    جلد : 1  صفحه : 176
24 - أحمد بن محمد بن أحمد أبو العباس البسيلي (1)
فقيه مالكي، مفسر، من أهل تونس؛ استوطنتها أسرته، وقيل: من أهل المسيلة بالجزائر [2].
أخذ عن أبي مهدي عيسى الغبريني وغيره، وكان من كبار تلاميذ محمد بن محمد ابن عرفة الورغمي [3] حضر دروسه ابتداء من سنة خمس وثمانين وسبعمائة [4].
وكان يقيد ما يملي شيخه من الأبحاث العلمية أثناء دروسه، فجمع من تقريره تفسيرا على آيات من كلام الله تعالى [5].
وأخذ

(1) مصادر ترجمته: معجم المفسرين 1/ 71، التفسير واتجاهاته بإفريقية ص: 282، الديباج 77، نيل الابتهاج 77، العمر 1/ 1 / 172 رقم 21، كشف الظنون ص: 438، الأعلام 1/ 227، تراجم المؤلفين 1/ 91، تعريف الخلف2/ 73، توشيح الديباج ص: 58، الحلل السندسية 1/ 633، شجرة النور الزكية 1/ 251 وتحرف فيه محمد بن عمر فقال: أحمد بن عمر، الضوء اللامع 11/ 195 (الأنساب)، فهرس الرصاع ص: 275، معجم أعلام الجزائر ص: 37، معجم المؤلفين1/ 253، بروكلمان 2/ 249، مدخل لدراسة تفسير ابن عرفة الورغمي (ملتقى الامام ابن عرفة 1976 ص: 397)، مجلة دعوة الحق، ذي القعدة (1393 هـ) ص: 155، مقدمة تفسير ابن عرفة رواية الأبي 1/ 27 - 31
والبسيلي: أصلها المسيلي كما ذكر سعد غراب في ملتقى ابن عرفة، وأبدلت الميم باء على لهجة كما في مكة وبكة على قول فالباء والميم قد يتعاقبان (انظر النهر الماد من البحر المحيط 3/ 5) وقد وقع في تعريف الخلف وتبعه صاحب معجم أعلام الجزائر بالميم، وقال الحافظ ابن حجر: المسيلي بالفتح وكسر المهملة ثم ياء ساكنة ثم لام - نسبة إلى بلد المسيلة بالمغرب (تبصير المنتبه 4/ 1365).
[2] انظر معجم المفسرين 1/ 71 وهو أقوى للنسبة المذكورة آنفا ويمكن الجمع بأن يقال: ربما كانت ولادته بالمسيلة وانتقل إلى تونس لا سيما وولادته غير معروفة، أو يقال: أصل أسرته من المسيلة وولادته بتونس. والله أعلم.
والمسيلة: مدينة عتيقة بناها الرومان على بعد نحو مائة وأربعين ميلا من بجاية، وهي حاليا تبعد مائة وتسعين كيلا منها، ويبدو أنها درست فاختطها مرة أخرى أبو القاسم محمد بن المهدي وهو ولي عهد لأبيه وتسمى المحمدية (انظر وصف إفريقيا 2/ 52، معجم البلدان 5/ 153) وقالت وسيلة بلعيد: هي عاصمة إقليم الزاب (انظر التفسير واتجاهاته بإفريقية ص: 282).
[3] تأتي ترجمته.
[4] ذكر الأستاذ سعد غراب أنه وقف في ثنايا تقييد البسيلي على نص بالتلقي على ابن عرفة وحضور مجلسه سنة ثلاث وثمانين (انظر مدخل لدراسة تفسير ابن عرفة ص: 397).
[5] انظر توشيح الديباج ص: 58.
نام کتاب : التفسير والمفسرون في غرب أفريقيا نویسنده : الطرهوني، محمد بن رزق    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست