responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات نویسنده : النيرباني، عبد البديع    جلد : 1  صفحه : 90
بعدها في فعل الاثنين وجماعة النساء [1]، وقرأ بعضهم [2] فيما روي لنا:
وَمَحْيايَ وَمَماتِي [الأنعام 162].
وأما امتناعها من الإدغام وجوازه فيهما، فإن إدغامها لم يجز في واحدة منهما لما فيها من زيادة المدّ ... » «3»
ووجه الاستدلال على زيادة المدّ في الألف بجواز وقوع الساكن بعدها:
أن هذه الزيادة قامت مقام الحركة، حتى كأن الألف حرف متحرك [4].

8 - مكان الحركات من الحروف:
- ذهب أبو علي إلى « ... أن الحركة في التقدير كأنها تلي الحرف المتحرك بها، والحرف قبلها. يدلّك على ذلك أنها لا تخلو من أن تكون قبله أو بعده [5]، فلا يجوز أن تكون قبله، لأنها لو كانت كذلك لكانت الياء من اليسار لا تنقلب واوا، والواو من الوعد لا تنقلب ياء في: (ميعاد) أو (موسر)؛ ألا ترى أن الميم لا تقلب هذين الحرفين؟
فلما انقلبا علمت أن الموجب لقلبهما ملازمتهما الياء أو الواو.» «6»
أراد: أن قلب الواو ياء في نحو (ميعاد) يدلّ على أن الكسرة بعد الميم لا قبلها، لأنه لو كانت قبلها لم تل الواو، وإذا لم تلها لم يجب قلبها لحجز الميم بينهما.

[1] نحو: اضربان زيدا، واضربنان زيدا؛ وأنكر ذلك سيبويه. انظر الحجة (ع): 3/ 441، 4/ 413؛ والهداية: 1/ 45، 2/ 296؛ والموضح: 1/ 518. وانظر الكتاب: 3/ 527.
[2] هو نافع.
(3) الحجة (ع): 1/ 89 - 90، وانظر المصدر نفسه: 4/ 413، والهداية: 1/ 63.
[4] انظر ص 208 من هذا البحث.
[5] انظر الحجة (ع): 2/ 423، وبقي احتمال ثالث، وهو أن تكون معه، وإليه مال ابن جني في المحتسب: 2/ 149.
(6) الحجة (ع): 1/ 393، وانظر المصدر نفسه: 1/ 398.
نام کتاب : الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات نویسنده : النيرباني، عبد البديع    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست