نام کتاب : الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات نویسنده : النيرباني، عبد البديع جلد : 1 صفحه : 80
على الصوت، فيخرج الصوت عن الناحيتين وما فوقهما» [1]، وهو قريب مما ذكره سيبويه [2]؛ وعند المهدوي أن اللام «سميت بذلك، لأنها شاركت أكثر الحروف في مخارجها» [3]، وهو قريب مما ذكره مكي في الرعاية [4].
وكأنهم أرادوا أن يعللوا بهذه الصفة كثرة الحروف التي تدغم فيها (أل) التعريف، وأن هذا إنما كان لانحراف اللام عن مخرجها، حتى اتصلت بمخرج غيرها [5].
وعند المحدثين أن اللام تنطق بوضع عقبة في وسط مجرى الهواء، مع ترك منفذ له عن جانبيها، ولهذا سميت بالمنحرفة أو الجانبية [6]. وهو مما يرجّح قول سيبويه وموافقيه.
- الغنة:
- هي: «الصوت الذي في الخياشيم، تعرفه إذا أمسكت إصبعك على أنفك، فينقطع الصوت. فالصوت المنقطع في تلك الحال هو الغنة.» [7] «8»
وشبّهه ابن أبي مريم بأصوات الحمائم والقماريّ [9]. [1] الموضح: 1/ 179. [2] انظر الكتاب: 4/ 435. [3] الهداية: 1/ 79. [4] انظر الرعاية: 107، والنشر: 1/ 204. [5] انظر الرعاية: 107. [6] انظر دروس في علم أصوات العربية: جان كانتينو، ترجمة: صالح القرمادي، الجامعة التونسية، 1966 م، ص 78؛ وعلم اللغة: د. السعران، 169. [7] الهداية: 1/ 79، وانظر الكشف: 1/ 164، والموضح: 1/ 165، 177.
(8) انظر الكتاب: 4/ 435. [9] انظر الموضح: 1/ 177.
نام کتاب : الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات نویسنده : النيرباني، عبد البديع جلد : 1 صفحه : 80