responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات نویسنده : النيرباني، عبد البديع    جلد : 1  صفحه : 252
فلما قربوا المهموس من المجهور بأن قلبوه إليه، لم يدغم المجهور في المهموس، لأنه تقريب منه، وهو عكس ما فعل في (مزدان)، لأنهم في (مزدان) إنما قربوا المهموس من المجهور، وأنت إذا أدغمت الذال في التاء، قربت المجهور من المهموس.
قال سيبويه [1]: حدثنا من لا نتّهم أنه سمع من يقول: أخذت، فيبين.
وحجة من أدغم أن هذه الحروف لما تقاربت فاجتمعت في أنها من طرف اللسان وأصول الثنايا، قرب كل حيز من الحيز الآخر ... » «2»
وقال المهدوي في قلب النون الساكنة والتنوين ميما عند الباء:
«فأما القلب عند الباء ميما، نحو: مِنْ بَعْدِ [البقرة 27]، فإن الباء من مخرج الميم فهي تناسبها، فلما امتنع الإدغام قلبت حرفا مجانسا لها في المخرج، ويجانس النون في الغنة وهو الميم.» «3»

الضرب الثاني- تقريب صائت من صائت:
- فمن ذلك قراءة شعبة: لا يَهِدِّي [يونس 35] بكسر الياء [4]، أراد:
يهتدي، غير أنه أسكن التاء وأدغمها في الدال فأصبحت: يهدّي، فالتقى ساكنان فكسر الهاء لالتقائهما فأصبحت: يهدّي، وأتبع الياء كسرة الهاء طلبا للتجانس،

[1] انظر الكتاب: 4/ 472.
(2) الحجة (ع): 2/ 75 - 76، وانظر الموضح: 1/ 275 - 276.
(3) الهداية: 1/ 91، وانظر الكشف: 1/ 165. وانظر في تقريب الصامت من الصامت المعاني: 1/ 111، 213؛ وإعراب السبع: 1/ 49 - 50، 373؛ والحجة (خ): 62 - 63، 276؛ والحجة (ع): 1/ 49 - 56، 2/ 347 - 349؛ والمحتسب: 2/ 168 - 169، 282 - 283؛ والحجة (ز): 139؛ والكشف: 1/ 34 - 35، 219، 292، 302 - 303، 393 - 394؛ والهداية: 1/ 16 - 18، 128، 130، 135 - 136، 142، 148؛ والمفاتيح:
96 - 97؛ والموضح: 1/ 212، 230 - 231، 275 - 276، 2/ 979، 3/ 1215؛ وإعراب الشواذ: 1/ 398، 2/ 289 - 290، 506.
[4] وكذلك قوله تعالى: يَخِصِّمُونَ [يس 49] بخلف عنه.
نام کتاب : الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات نویسنده : النيرباني، عبد البديع    جلد : 1  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست