responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات نویسنده : النيرباني، عبد البديع    جلد : 1  صفحه : 249
«فإن قال قائل: إن الضمة هي الأصل في (عليهم) و (بهم) ونحو ذلك ...
وإذا كان استعمال الضم فيه أعم وكان الأصل، وجب أن يكون أوجه من الكسر.
قيل: إن كون الضمّ الأصل ليس مما يجب من أجله أن يختار على الكسر مع مجاورة الكسرة أو الياء، لأنه قد تحدث أشياء توجب تقديم غير الأصل على الأصل طلبا للتشاكل وما يوجب الموافقة.» «1»
غير أن مكيا يرى أن «الأصل أبدا أقوى من الفرع» [2]، وربما رجّح وجها على آخر بالأصالة [3].

- المماثلة-
- هي تقريب صوت من آخر يجاوره، ليعمل اللسان [4] عملا واحدا [5].
- وعبّرت كتب الاحتجاج عن هذا القانون بالتقريب [6]، والمجانسة «[7]»،

(1) الحجة (ع): 1/ 70 - 71، وانظر المصدر نفسه: 1/ 52 - 53.
[2] الكشف: 1/ 213.
[3] انظر الكشف: 1/ 388، 393، 394، 413، 450، 491، 502، 503.
[4] يراد باللسان هنا: آلة النطق عموما على وجه التغليب، مجاراة لأصحاب الاحتجاج في عباراتهم، مع صحة هذا الإطلاق مجازا. وإلا فربما لم يكن للسان شأن في المماثلة، كما في إشمام الصاد زاء لمجاورة الدال في نحو: (قصد)، إذ الجهر آلته الحنجرة لا اللسان.
[5] انظر التطور النحوي: 28 - 29؛ والأصوات اللغوية: 178؛ ولحن العامة في ضوء الدراسات اللغوية الحديثة: د. عبد العزيز مطر، الدار القومية، القاهرة، 1966 م، ص 205؛ والتطور اللغوي: 30؛ ودراسة الصوت اللغوي: 378.
[6] انظر المعاني: 1/ 125؛ والحجة (خ): 71، 164، 276؛ والحجة (ع): 1/ 54، 55، 62، 97، 131، 133، 2/ 75، 282 - 283؛ والمحتسب: 2/ 168، 283؛ والكشف: 1/ 219، 284، 302، 394؛ والهداية: 1/ 17، 92، 142، 148؛ والموضح: 1/ 275، 2/ 979؛ وإعراب الشواذ: 1/ 398.
[7] انظر الحجة (ع): 1/ 52 - 53، 207، 399، 2/ 10؛ والهداية: 1/ 16 - 18، 91، 130، 133؛ والموضح: 1/ 334، 2/ 624، 3/ 1215؛ وإعراب الشواذ: 1/ 102، 125، 416، 562، 2/ 45، 630.
نام کتاب : الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات نویسنده : النيرباني، عبد البديع    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست