responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات نویسنده : النيرباني، عبد البديع    جلد : 1  صفحه : 242
قيل: إن هذا الحرف قد كثر في كلامهم، والتغيير إلى ما كثر استعماله أسرع ... » [1] «2»
10 - ما جرى فيه قلب الصوائت من المنفصل مجرى المتصل، نحو قوله تعالى: الْحَمْدُ لِلَّهِ [الفاتحة [2]]، قرئ: (الحمد لله) بضم الدال واللام، و (الحمد لله) بكسرهما، قال ابن جني:
« ... هذا اللفظ كثر في كلامهم، وشاع استعماله، وهم لما كثر في استعمالهم أشد تغييرا ... فلما اطرد هذا ونحوه لكثرة استعماله، أتبعوا أحد الصوتين الآخر، وشبهوهما بالجزء الواحد، وإن كانا جملة من مبتدأ وخبر، فصارت (الحمد لله) كعنق وطنب، و (الحمد لله) كإبل وإطل ... » «3»
وقوله تعالى: وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ [البقرة 34]، قرأ أبو جعفر: (للملائكة اسجدوا) بضم التاء، قال العكبري:
«قوله تعالى: لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا الكسر مشهور ظاهر.
ويقرأ بضم التاء، حيث كان، وهو بعيد، والوجه أنه قدّر الوقف على التاء، فلما لقيتها همزة الوصل حذفت، وجعلت التاء تبعا لضمة الجيم، والسين بينهما ساكنة، وذلك حاجز غير حصين ... » «4»
وقوله تعالى: فَيَسْقِي رَبَّهُ [يوسف 41]، قرئ بكسر الراء وضم الياء

[1] الحجة (ع): 3/ 137 - 138، وانظر المعاني: 1/ 294 - 295، وإعراب السبع: 1/ 129 - 130، والحجة (خ): 120، والحجة (ز): 192، والكشف: 1/ 379، والهداية:
2/ 245 - 246، والمفاتيح: 140، والموضح: 1/ 406 - 407، وإعراب الشواذ:
1/ 373.
[2] انظر معاني القرآن: الفراء، 1/ 5 - 6.
(3) المحتسب: 1/ 37، وانظر إعراب السبع: 1/ 377، والمفاتيح: 94 - 95، وإعراب الشواذ: 1/ 87 - 88.
(4) إعراب الشواذ: 1/ 147.
نام کتاب : الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات نویسنده : النيرباني، عبد البديع    جلد : 1  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست