نام کتاب : الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات نویسنده : النيرباني، عبد البديع جلد : 1 صفحه : 196
- إمالة الفتحة نحو الضمة-
- وهي ألف التفخيم، قال ابن جني في قراءة من قرأ: ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا [البقرة 278] مضمومة الباء ساكنة الواو: «والذي ينبغي أن يتعلّل به في نحو (الرّبو) بالواو هو أنه فخّم الألف انتحاء بها إلى الواو التي الألف بدل منها على حدّ قولهم: الصَّلاةَ [البقرة [3]] والزَّكاةَ [البقرة 43] وكَمِشْكاةٍ [النور 35]، وكقولهم: عالم وسالم وسالف وآنف.
وكأنه بيّن التفخيم فقوي الصوت فكان الواو أو كاد ... » «1»
وقال العكبري: «قوله تعالى: كهيعص [مريم [1]] يقرأ بضم الكاف ضمة غير محقّقة، بل هي بين الضم والفتح، كالإمالة بين الكسرة والفتح، وهذا على لغة من يقول في الوقف: هذه أفعو، فيجعلها واوا [2] ... » «3»
- إمالة الضمة نحو الكسرة-
- قال أبو علي: «ومما يقوي قول من قال: قِيلَ [البقرة 11] أن هذه الضمة المنحوّ بها نحو الكسرة قد جاءت في نحو قولهم: شربت من المنقر [4]، وهذا ابن عور [5]، وابن بور [6]. [1] المحتسب: 1/ 142. [2] وهم بعض طيئ. انظر الكتاب: 4/ 181. [3] إعراب الشواذ: 2/ 38، وانظر إعراب السبع: 2/ 5. [4] المنقر: الرّكيّة الكثيرة الماء. انظر الكتاب: 4/ 143. [5] في الكتاب: هذا ابن مذعور. انظر 4/ 143. [6] في الكتاب: هذا ابن ثور. انظر 4/ 143، وهو تصحيف، على أن المحقق ذكر أنه في بعض النسخ: (نور) بالنون.
نام کتاب : الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات نویسنده : النيرباني، عبد البديع جلد : 1 صفحه : 196