نام کتاب : الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات نویسنده : النيرباني، عبد البديع جلد : 1 صفحه : 179
- الإشمام-
- الإشمام في (قيل) وأخواتها [1]: هو صائت مركب يكون بنطق ضمة خفية بعد فاء الكلمة متلوة بياء ساكنة. قال الأزهري:
«ومن ضمّ فإنه يشمّ ولا يشبع الضم، والعربي الناشئ في البادية يطوع لسانه لضمة خفية يجفو عنها لسان الحضري المتكلف.» «2»
- وجعل أبو علي الإشمام إمالة الضمة نحو الكسرة، قال:
«ومما يقوي قول من قال: قِيلَ [البقرة 11] أن هذه الضمة المنحوّ بها نحو الكسرة قد جاءت في نحو قولهم: شربت من المنقر [3]، وهذا ابن عور [4]، وابن بور [5].
فأمالوا هذه الضمات نحو الكسرة لتكون أشدّ مشاكلة لما بعدها وأشبه به، وهو كسر الراء.» «6»
والصواب عند القراء ما تقدم [7]. [1] نحو: جيء، وحيل، وسيء، وسيق، وغيض. انظر الكشف: 1/ 229، والموضح:
1/ 247.
(2) المعاني: 1/ 136. [3] المنقر: الرّكيّة الكثيرة الماء. انظر الكتاب: 4/ 143. [4] في الكتاب: هذا ابن مذعور. انظر 4/ 143. [5] في الكتاب: هذا ابن ثور. انظر 4/ 143. وهو تصحيف، على أن المحقق ذكر أنه في بعض النسخ: (نور) بالنون.
(6) الحجة (ع): 1/ 347 - 348. [7] انظر شرح طيبة النشر في القراءات العشر: أبو القاسم النويري، تحقيق: عبد الفتاح السيد سليمان أبو سنة، الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية، القاهرة، 1990 م، ص 4/ 7.
نام کتاب : الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات نویسنده : النيرباني، عبد البديع جلد : 1 صفحه : 179