responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات نویسنده : النيرباني، عبد البديع    جلد : 1  صفحه : 140
ليس من مات فاستراح بميت ... إنّما الميت ميّت الأحياء «1»
فأوقع المخففة والمشددة على شيء واحد [2] [3] [4].
- ونحو قوله تعالى: قالَ أَتُحاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدانِ [الأنعام 80]، قرأ نافع وابن ذكوان وهشام بخلف عنه وأبو جعفر: (أتحاجّوني) بالتخفيف، وقرأ الباقون: (أتحاجّونّي) بالتشديد.
الأصل عند من خفف النون أو شددها: (أتحاجّونني) بنونين، فمن شدّد فإنه أدغم إحدى النونين في الأخرى، ومن خفّف حذف إحدى النونين «[5]»،

الأخفش، 1/ 166؛ والأصمعيات: الأصمعي، تحقيق: أحمد محمد شاكر وعبد السلام هارون، دار المعارف، مصر، ط 7، 1993 م، ص 152؛ والمعاني: 1/ 249؛ والحجة (ع): 3/ 27، 398، 6/ 212؛ والحجة (ز): 159؛ والهداية: 1/ 216؛ والموضح:
1/ 366، 3/ 1197.
(1) وبعده:
إنما الميت من يعيش كئيبا ... كاسفا باله قليل الرجاء
[2] ذكر أبو عبيدة أن قوما قالوا: إذا كان قد مات فهو خفيف، وإذا لم يكن مات فهو مثقل.
مجاز القرآن: 2/ 160.
وذكر ابن الجزري أن القراء اتفقوا على تشديد ما لم يمت. النشر: 2/ 225. أقول: لعل هذا وقع اتفاقا.
[3] انظر المعاني: 1/ 248 - 249؛ وإعراب السبع: 1/ 110، 168 - 169؛ والحجة (خ):
107؛ والحجة (ع): 3/ 26 - 27، 398 - 399، 5/ 338 - 339، 6/ 212؛ والحجة (ز): 159، 396؛ والكشف: 1/ 339 - 340، 450؛ والهداية: 1/ 216، 2/ 290؛ والموضح: 1/ 500، 501، 2/ 927، 3/ 1197؛ وإعراب الشواذ: 1/ 129، 310، 548 - 549.
[4] انظر الكتاب: 4/ 366، والمقتضب: 1/ 357.
[5] وهي الثانية، ولا يجوز أن تكون الأولى، لأنها دلالة الإعراب، ولأن الاستثقال إنما يقع بالتكرار في الأمر الأعم.
وقال قوم: بل حذف نون الإعراب، كما تحذف الضمة في مثل يَأْمُرُكُمْ [البقرة 67].
وانظر حاشية الصبان على شرح الأشموني: 1/ 122 - 123.
نام کتاب : الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات نویسنده : النيرباني، عبد البديع    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست