نام کتاب : الحاكم الجشمي ومنهجه في التفسير نویسنده : عدنان زرزور جلد : 1 صفحه : 27
توفى سنة 421 خلفه ابنه مسعود- وهو الذي انتزع منه السلاجقة بعد بلاد خراسان [1] وتستمر الدولة الغزنوية على نزاع وحروب بينها وبين السلاجقة وبينها وبين بني بويه أيضا [2] شأن جميع هذه الدويلات بعضها مع بعض- حتى تسقط في مطلع الربع الأخير من القرن السادس [3].
3 - السلاجقة
: وتظهر قبائل الغزّ التركية في خراسان- المسرح الأول- بقيادة آل سلجوق، ويستولي السلطان السلجوقي الأول «طغرلبك» على نيسابور سنة 429 «ويبعث أخاه داود إلى بلاد خراسان فيملكها وينتزعها من نواب الملك مسعود بن سبكتكين [4]» وفي العام التالي يلتقى طغرلبك وأخوه بالملك مسعود فيهزمهما، تم يتمكن طغرلبك عام 433 من ملك جرجان وطبرستان، وأن يعود إلى نيسابور «مؤيدا منصورا» وفي عام 437 يبعث أخاه إبراهيم إلى بلاد الجبل فيملكها، ثم يحاصر هو أصبهان عاما كاملا حتى يتمكن من «فتحها» عام 442 وقبل أن يولي وجهه شطر بغداد غزا عام 446 بلاد الروم، وفي العام التالي ملك بغداد وأسقط السلطان البويهي، وخطب له لأول مرة في رمضان سنة 447 [5]. وخلف طغرلبك بعد وفاته سنة 455 ابن أخيه ألب أرسلان الذي مات مقتولا سنة 465 فخلفه ابنه ملكشاه [1] دخل مسعود أيضا في حروب مع الروم وأضاف إلى ملكه بلادا كثيرة، راجع ابن الأثير 3/ 353. [2] انظر ابن الأثير: «الكامل» 7/ 335. [3] انظر زامباور ص: 418. [4] «البداية والنهاية» لابن كثير 12/ 43. [5] المصدر السابق ج 12 الصفحات: 49، 54، 61، 65، 66.
نام کتاب : الحاكم الجشمي ومنهجه في التفسير نویسنده : عدنان زرزور جلد : 1 صفحه : 27