responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 81
ومن إشباع الكسرة:
لما نزلنا نصبنا ظلّ أخبية ... وفار للقوم باللحم المراجيل
«1» فلو أتيت ما يجلبهما في بعض الأحوال كان ذلك كالنقض لما قصد من التخفيف بحذفهما. وقد جرت الفتحة في ذلك مجرى أختيها، قال ابن هرمة «[2]»:
وأنت من الغوائل حين ترمى ... ومن ذمّ الرجال بمنتزاح
وإذا أسكن أمن هذا، ألا ترى أنهم لم يصلوا القوافي الساكنة، ومن ثم كانت الهاء رويّا في: «فرتها» [3] ولم تكن وصلا كما كانت إيّاه في: «أجمالها» [4].
فإن قلت: فهلّا أثبتت حركتها، كما أثبتت حركة الهاء في

(1) من مفضلية عبدة بن الطبيب الشاعر المخضرم، ورواية المفضليات:
لما وردنا رفعنا ظلّ أردية ... وفار باللحم للقوم المراجيل
والمراجيل جمع مرجل وهو القدر، وانظر المفضليات ص 141 وشرحها ص 284.
[2] من قصيدة له يمدح بها عبد الواحد، أحد القرشيين، وكان قاضيا لجعفر بن سليمان. وأولها:
أعبد الواحد المحمود إني ... أغص حذار سخطك بالقراح
وانظر الحماسة البصرية 1/ 190، وشرح شواهد الشافية: 25.
[3] إشارة إلى البيت: «شلت يدا فارية فرتها» وتقدم في ص/ 75.
[4] إشارة إلى البيت:
رحلت سمية غدوة أجمالها وقد تقدم في ص/ 72.
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست