نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 75
شلّت يدا فارية فرتها ... وفقئت عين التي أرتها
كالتي في قوله:
غدوة أجمالها «[1]»:
وإنّما هي بمنزلة التاء فيما أنشده أبو زيد:
ألا آذنتني بالتّفرّق جارتي ... وأصعد أهلي منجدين وغارت
«2» فالألف في الأبيات تأسيس، وليست [3] بردف، وإن كان قد لزم الراء التي لا تلزمه [في الأبيات] [4]، ألا ترى أنّه لو قال: عاجت مع غارت كان مستقيما.
ومما يدل على أنّ الهاء وإن كانت متحركة لم تخرج بحركتها عن الخفاء ومشابهة الألف والياء الساكنة: أنّهم لم
مسك شبوب ثم وفّرتها ... لو خافت النزع لأصغرتها
وفي الصحاح واللسان والتاج (صغر- فرى) ما عدا قوله:
«وفقئت عين التي أرتها» وزاد الصاغاني في التكملة (صغر) مشطورين آخرين، وذكر الشعر أيضا في (فرى) من دون زيادة، والأبيات منسوبة عند الصاغاني وصاحب التاج إلى صريع الركبان. قال الصاغاني: واسمه جعل. وفي بعضها اختلاف في الرواية. والأبيات في وصف دلو.
قوله: فرتها، أي: عملتها. والشبوب: الشاب من الثيران. والمسك:
الجلد. وأصغرتها، من قولهم: أصغرت القربة: إذا خرزتها صغيرة. [1] سبق تخريجه ص 72.
(2) من أبيات خمسة لزهير بن مسعود. في نوادر أبي زيد/ 38. [3] في (ط): وليس. [4] زيادة من (ط).
نام کتاب : الحجة للقراء السبعة نویسنده : الفارسي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 75